أعلنت الصين أمس الأول عن وقوعها ضحية للهجمات الإلكترونية، ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني يانغ يوجون قوله أن مواقع الوزارة والجيش الصيني يتعرضان شهريا منذ بداية السنة لمعدل لا يقل عن 80 ألف هجوم إلكتروني من الخارج. لكن يانغ قال: نحن لا نلوم أي بلد، مضيفا أن الجانب الصيني يعتقد أن الاتهامات التي لا أساس لها لا تؤدي إلا إلى زيادة الشك وتضر بالثقة المتبادلة بين الدول، ولا تساعد في حل المشاكل. وردا على الاتهامات بأن الجيش الصيني يدعم قراصنة كمبيوتر يهاجمون منشآت دول أخرى، أوضح يانغ أن لا حدود للهجمات الإلكترونية ولا يسهل تحديد مصدرها لذا «من غير المهني والمسؤول» إصدار أحكام من دون تحقيق ودليل واضح. وشدد على أن القوانين الصينية تحظر القرصنة وغيرها من التصرفات المؤذية بأمن الإنترنت. وأعرب عن أمله في أن تبذل كل الأطراف المعنية مزيدا من الجهود لتعزيز الثقة المتبادلة والحفاظ على أمن الفضاء الإلكتروني.