نيابة عن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل يفتتح وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد بن سعود الكبير وبحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة خلال الفترة من 6 إلى 7 ربيع الآخر الحالي في مدينة الرياض المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأممالمتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب " تشجيع الشركاء على المساهمة في بناء القدرات" بالتنسيق بين حكومة المملكة والأممالمتحدة ممثلة في (سكرتارية مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب ) . وسيتم خلال المؤتمر عقد أربع جلسات يتم فيها مناقشة الركائز الأربع الأساسية للإستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب التي تمثل محاور المؤتمر وتشمل التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وتدابير منع الإرهاب ومكافحته، والتدابير الرامية إلى بناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته وتعزيز دور منظومة الأممالمتحدة في هذا الصدد، والتدابير الرامية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب. وتضم قائمة المشاركين في المؤتمر الدول الأعضاء في المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب ( uncut )، وعددها 21 إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة بصفة مراقب، و 28 مركزاً دولياً فاعلاً في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى العديد من المدعوين من حكومة المملكة العربية السعودية والأممالمتحدة. ويهدف المؤتمر إلى دعوة المراكز الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة والناجحة في مجال مكافحة الإرهاب وجمعها تحت مظلة مركز الأممالمتحدة، ومناقشة سبل التعاون بين جميع المراكز الدولية المشاركة، واستعراض قدرات المراكز المختلفة ومجال تخصصها والطرق الناجحة التي يستعملها كل منها في مجال مكافحة الإرهاب، وعرض المشروعات التي يعمل عليها مركز الأممالمتحدة ودعوة جميع المراكز المشاركة إلى المشاركة في تحسينها والتعاون معها كل في مجال تخصصه، والتوصل إلى توصيات محددة لتحسين مستوى التعاون بين المراكز المختلفة عن طريق مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب بوصفه المركز الوحيد المعتمد من الأممالمتحدة.