نيابة عن وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، يفتتح وكيل وزارة الخارجية للعلاقات المتعددة الأطراف الأمير الدكتور تركي بن محمد، خلال الفترة من 16 -17 شباط (فبراير) الجاري، المؤتمر الدولي المعني بتعاون الأممالمتحدة مع مراكز مكافحة الإرهاب «تشجيع الشركاء على المساهمة في بناء القدرات» في الرياض، بالتنسيق بين حكومة المملكة والأممالمتحدة، ممثلة في «سكرتارية مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب وفرقة العمل المعنية بالتنفيذ في مجال مكافحة الإرهاب»، ويضم مشاركين على مستوى الخبراء والسفراء. ويتضمن برنامج المؤتمر إضافة إلى الجلستين الافتتاحية والختامية، عقد أربع جلسات تتم فيها مناقشة الركائز الأربع الأساسية للاستراتيجية الدولية لمكافحة الإرهاب، التي تمثل محاور المؤتمر هي: التدابير الرامية إلى معالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وتدابير منع الإرهاب ومكافحته، وبناء قدرات الدول على منع الإرهاب ومكافحته، وتعزيز دور منظومة الأممالمتحدة في هذا الصدد، والتدابير الرامية إلى ضمان احترام حقوق الإنسان للجميع وسيادة القانون، بوصفه الركيزة الأساسية لمكافحة الإرهاب. وتشمل قائمة المشاركين في المؤتمر الدول الأعضاء في المجلس الاستشاري لمركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، وعددها 21 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي والأممالمتحدة بصفة مراقب، و28 مركزاً دولياً فاعلاً في مجال مكافحة الإرهاب، إضافة إلى العديد من المدعوين من حكومة المملكة العربية السعودية والأممالمتحدة. ويهدف المؤتمر إلى دعوة المراكز الدولية والإقليمية والوطنية الفاعلة والناجحة في مجال مكافحة الإرهاب، وجمعها تحت مظلة مركز الأممالمتحدة، ومناقشة سبل التعاون بين جميع المراكز الدولية المشاركة، واستعراض قدرات المراكز المختلفة ومجال تخصصها، والطرق الناجحة التي يستعملها كل منها في مجال مكافحة الإرهاب، وعرض المشاريع التي يعمل عليها مركز الأممالمتحدة، ودعوة جميع المراكز إلى المشاركة في تحسينها والتعاون معها، كل في مجال تخصصه، والتوصل إلى توصيات محددة لتحسين مستوى التعاون بين المراكز المختلفة عن طريق مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب، بوصفه المركز الوحيد المعتمد من الأممالمتحدة، وسيضم وفد المملكة عدداً من الخبراء والمختصين في مجال مكافحة الإرهاب والأمن الفكري من وزارتي الخارجية والداخلية.