أجرى نائب وزير الخارجية الروسي إيغور مورغولوف اتصالات مع واشنطن وطوكيو لمناقشة تطورات الوضع في شبه الجزيرة الكورية في ضوء التجربة النووية الجديدة التي أجرتها كوريا الشمالية. وتاتي هذه الغتصالات في ظل التنديد الروسي لهذه التجربة والتي اعتبرت أنها تشكل تجاهلاً فاضحاً لقرارات مجلس الأمن ومطالب المجتمع الدولي. ونقلت وسائل الإعلام الروسية عن مصدر في وزارة الخارجية "ندين بشدة أفعال كوريا الشمالية التي تجاهلت بشكل فاضح قرارات مجلس الأمن ومطالب المجتمع الدولي". وقال الخبير الروسي، رفائيل أروتيونيان، بدوره، إنه لا يتوقع أن يتسبب الإنفجار النووي في باطن الأرض في كوريا الشمالية، بالتلوث الإشعاعي. وأكّد مصدر في إدارة الدفاع المدني في شرق روسيا، أنهم لم يلحظوا شيئا يمكن أن يهدد حياة الناس وصحتهم، وأن المستويات الإشعاعية تقع ضمن الحدود الطبيعية. وكانت كوريا الشمالية أعلنت، في وقت سابق اليوم، عن إجراء تجربة نووية جديدة، لافتة إلى إستخدام قنبلة نووية أصغر في التجربة التي وصفتها ب"الناجحة".