قالت مسؤولة المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينيت كيلي ان على لبنان «ان يبحث في انشاء مراكز لاستيعاب موجات النازحين الفارين من سورية وقد يتعين عليه اقامة مخيمات رسمية اذا استمر تدفق اللاجئين». وأوضحت كيلي ان «هذا البلد الصغير الذي يعادل حجمه ربع حجم سويسرا وعدد سكانه أربعة ملايين نسمة يستقبل 260 ألف لاجئ سوري»، معربة عن اعتقادها بأن «ما نحتاج الى البدء في عمله هو الاستعداد في نهاية الامر اذ قد لا نتمكن من ايجاد اماكن مأوى وإقامة كافية في ضوء المستويات الحالية للطلب». وكشفت: «اننا نصحنا الحكومة اللبنانية بأن الوقت ربما حان للبدء في اقامة موقعي عبور على الاقل، حيث يمكن تقديم مأوى مؤقت وطعام للاجئين قبل العثور على مكان اقامة آخر». وقالت ان المفوضية «أعدت خطط طوارئ لإقامة مخيمات لاجئين رسمية اذا استمر النزوح الحاشد، لكن يتعين ان يتم هذا بإذن من الحكومة اللبنانية». وأضافت: «نحن نعد خطة لإقامة مخيمات. نعيد توزيع أماكن المخزونات». ورفعت المفوضية تسجيل عدد النازحين الجدد الى 40 ألفاً شهرياً، لكن حتى هذا لا يلبي ايقاع وصول اللاجئين.وقالت كيلي ان «على رغم في مؤتمر الاممالمتحدة في الكويت بلغت قيمة التعهدات 1.5 بليون دولار للمساعدات الانسانية للسوريين، فإن عمليات الاممالمتحدة داخل لبنان حصلت حتى الآن على 15 في المئة فقط من احتياجات التمويل. ومشكلتنا انه ليست لدينا الاموال الكافية لتغطية المسجلين والوافدين الجدد بنسبة مئة في المئة».