دعت غرفة تجارة الرياض الراغبين من الشبان والفتيات في العمل بالقطاع الخاص إلى إجراء المقابلات الشخصية، لشغل 566 وظيفة في عدد من المجالات الوظيفية، منها 497 وظيفة خصصت للشبان و59 للفتيات، وذلك خلال الفترة من 9 إلى 13 شباط (فبراير) الجاري. وأوضحت الغرفة أن المقابلات الخاصة بوظائف الشباب ستبدأ بعد غداً (السبت)، وتشمل الوظائف المتاحة للشباب مشرفي تغذية، سائقين، حاملي أموال، رجال أمن، صيادلة، مبرمجي حاسب آلي، فنيي حاسب آلي، موظفي استقبال، سكرتارية، مهندسي أجهزة طبية، أخصائيي باطنية، أخصائيي نطق وتخاطب، نجّارين، مشرفي إنتاج، كهربائيين، مندوبي مبيعات، كاشيرات مديري تسويق، مديري عموم، مديري تطوير، مديري ممتلكات، مهندسين مدنيين، مديري إنتاج، مسؤولي تسويق. أما وظائف السيدات فتشمل موظفات استقبال، باحثات تسويق، خدمة عملاء، عاملات إنتاج، خياطات. من ناحية أخرى، ناقشت لجنة الاتصالات وتقنية المعلومات في غرفة تجارة الرياض عدداً من التحديات التي تواجه المستثمرين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وقال رئيس اللجنة المهندس فهد بن إبراهيم الحسين في تصريح أمس إن اللجنة اعتمدت آلية لاختيار المواضيع والقضايا التي تهم المستثمرين في القطاع، وذلك بغرض مناقشتها، ووضع الحلول اللازمة لها بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة، انطلاقاً من أهداف اللجنة المتمثلة في دعم ومساندة شركات، ومؤسسات قطاع تقنية المعلومات، والاتصالات في الرياض، والعمل على تذليل الصعوبات التي تواجههم. بما يمكن من تطوير الصناعة وتنميتها، وتعزيز مساهمتها في الاقتصاد الوطني، وخدمة جهود التنمية المختلفة، وتبنى القضايا التي تواجه قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، والشركات العاملة بها، وفتح قنوات الاتصال الفعال مع كل مؤسسات الدولة، وتمثيل مصالحها لإزالة المعوقات، وإيجاد الحلول التي تحقق الصالح العام. وأضاف أن اللجنة تهدف إلى التنسيق مع الجهات والهيئات والمؤسسات المعنية الحكومية وغير الحكومية والمشاركة الفعالة في صياغة السياسات، ووضع التنظيمات التي تتعلق بصناعة تقنية المعلومات والاتصالات، والعمل على توحيد التوجهات والجهود لتنمية هذا القطاع، إضافة إلى دعم وتبني المبادرات التي تصبّ في تطوير الصناعة، كدعم إنشاء المناطق التقنية والحاضنات، وتوفير البيئة المناسبة لها لجذب الاستثمارات، وتنمية الشركات المحلية، وتطوير آليات تمويل الصناعة.