أصدرت أمانة الأحساء، نحو 17 ألف رخصة إلكترونية، إثر تطبيقها النظام الإلكتروني لإصدار الرخص المهنية، الذي تم البدء في تطبيقه منذ نحو عامين. وأوضح أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، أن «تطبيق نظام إصدار رخص المحال عبر مكاتب خدمات الحكومة الإلكترونية التابعة للمكاتب الهندسية الاستشارية، يحقق مبدأ سرعة الإنجاز والدقة في إصدار التراخيص، بالشراكة مع القطاع الخاص وتحقيق رضا المستفيدين، وتوجيه جهود الموظفين القائمين على إصدار التراخيص التابعين للبلديات في جوانب المتابعة والرقابة الدورية لمحال الصحة العامة، وصولاً إلى تقديم خدمة أمثل للمواطن والمستفيد عموماً». بدوره، أوضح وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله العرفج، أن هذا النظام «يُمكّن مكاتب خدمات الحكومة الإلكترونية التابعة للمكاتب الهندسية من إصدار الرخص، سواءً تجارية، أو صحية، شريطة أن يكون في المكتب اختصاصي صحي للقيام بدور الرقابة الصحية في إصدار الرخصة، ومراقبون فنيون لكل المحال بمختلف نشاطاتها». وأضاف العرفج، أنه تم «ربط مكتب العمل ومصلحة الزكاة والدخل في النظام الإلكتروني، لضمان تكاملية الجهود، من دون زيارة المستفيد لهاتين الجهتين»، موضحاً أن هناك «تنافساً بين المكاتب في تقديم الخدمات، ومن ذلك حرصها على الوصول للمستفيدين وخدمتهم من منازلهم»، مشيراً إلى أنه تم «ربط الأنظمة بالرسائل القصيرة للموبايل، لتصل مستجدات المعاملات والرخص الخاصة للمستفيدين مباشرة، ما يشكل إضافة، للتيسير على المستفيدين». إلى ذلك، أكد أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، أن الأمانة تعمل على تفعيل «شراكات مجتمعية» مع دوائر حكومية، من أجل تبادل الخبرات. وأضاف إثر زيارته أمس، محطة التدريب والأبحاث في جامعة الملك فيصل، أن «جامعة الملك فيصل والأمانة شريكان استراتيجيان. وهناك تعاون كبير بين الجانبين»، لافتاً إلى أن هذه الزيارة تهدف إلى «الاطلاع على مشاريع الجامعة بشكل عام، وتحديداً محطة التدريب والأبحاث الزراعية والبيطرية». وأضاف الجبير، «لا بد أن تتميز الجامعات بمراكز بحوثها، وهي تملك محطة أبحاث مميزة وعصرية، وهي إضافة كبيرة للجامعة، التي تسعى إلى تطوير التعليم العالي لديها. كما تهتم محطة الأبحاث في خدمات قطاع الأعمال الخاصة، وبالتحديد الجانب البلدي، ومنها الأعمال الزراعية بمفهومها الكامل والبيطرية والخدمات الصحية والتعامل معها»، مؤكداً أن الجامعة «تتجه إلى مسارات متطورة». وعُرض خلال الزيارة فيلم وثائقي عن المحطة، تم إنتاجه في إدارة البث الفضائي في الجامعة. كما زار أمين الأحساء، مزرعة الأبقار، ووحدة الأغنام والمحلب الآلي للماعز، ووحدة معالجة المخلفات الزراعية والحيوانية. ثم اسطبل الخيل والمبنى الترفيهي الواقع في حرم المحطة، الذي لا يزال «قيد الإنشاء». وكذلك وحدة البذارة والبيوت المحمية.