قال مصدر عسكري مصري إن قوات الجيش قتلت 10 من العناصر «التكفيرية» المسلحة التابعة لجماعة «أنصار بيت المقدس»، في قصف جوي استهدف بؤراً للمسلحين جنوب مدينة الشيخ زويد في شمال سيناء. وقال المصدر إن مروحيات عسكرية استهدفت العناصر أثناء تحركها فى قرى الفتيات والجورة والزوارعة والمدفونة بالشيخ زويد وقصفتها ما أدى إلى مقتل 10 وجرح أكثر من 10 آخرين، وتدمير مخزنين للمتفجرات والأسلحة، وسيارتي دفع رباعي مثبت عليهما مدفعان مضادان للطائرات. في غضون ذلك، قال مسؤول أمني في الشرطة إن مسلحين مجهولين قتلوا شاباً من أبناء مدينة رفح، بعدما خطفوه لأيام عدة، ثم أعدموه رمياً بالرصاص، وألقوا بجثته قرب طريق رئيسي في المدينة. وكان 10 من أبناء قبائل سيناء خطفوا قبل أن يجد ذووهم جثثهم مفصولة الرأس ملقاة على طرقات عدة. ونشرت جماعة «أنصار بيت المقدس» فيديو يُظهر ذبح 4 من أنباء قبائل سيناء اتهمتهم الجماعة ب «التخابر» لمصلحة إسرائيل. وأثارت تلك الظاهرة غضب قبائل سيناء التي عقدت مؤتمراً للتصدي للمتشددين. ولوحظ أن جماعات مسلحة وزّعت على الأهالي بيانات متتالية في محاولة لتبرير تلك الممارسات وتحدثت فيها بنبرة استرضاء. من جهة أخرى، انفجرت عبوتان ناسفتان في مدينة المنيا (جنوبالقاهرة)، بالقرب من قسم شرطة المنيا وأمام إحدى كنائس المدينة. وانفجرت العبوتان في شكل متزامن في وسط المدينة، ولم تسفرا عن خسائر بشرية، لكن العبوة التي انفجرت أمام الكنيسة حطمت سيارة كانت متوقفة بجوارها، فيما أحدثت العبوة الثانية دوياً هائلاً قرب قسم الشرطة.