قال الجيش المصري إنه قتل 16 من "العناصر التكفيرية" في سيناء في حين أعلنت جماعة متشددة جديدة مسؤوليتها عن تفجيرين استهدفا قوات الشرطة في مدينة الجيزة المجاورة للقاهرة يوم الجمعة مما يسلط الضوء على اتساع نطاق عنف المتشددين منذ عزل مرسي بعد احتجاجات حاشدة على حكمه ويحاكم حاليا بتهم التخابر ضمن قضايا خطيرة تنتظره تتعلق بالأمن القومي المصري. وأضاف الجيش أن طائرات عسكرية استهدفت هذه العناصر في منطقة تقع جنوب الشيخ زويد.كما أعلن الجيش أنه ابطل مفعول قنبلة كانت تستهدف افراد الجيش في سيناء. وأعلنت جماعة ارهابية جديدة في مصر تدعى أجناد مصر في بيان نشر على صفحة تحمل اسمها على موقع فيسبوك على الانترنت مسؤوليتها عن تفجيرين استهدفا قوات الشرطة وتوعدت بشن المزيد من الهجمات. وطبقا لموقع (سايت) المتخصص في متابعة مواقع الجماعات الإسلامية المتشددة على الانترنت فإن الجماعة ظهرت الشهر الماضي عندما اعلنت مسؤوليتها عن ستة هجمات في نهاية يناير كانون الثاني.واصيب ستة اشخاص بينهم اربعة من رجال الشرطة عندما انفجرت عبوتين ناسفتين عند قوة خدمة أمنية متمركزة على جسر في الجيزة. وقال المتحدث العسكري العقيد احمد علي في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك ان قوات الجيش تمكنت من ابطال مفعول عبوة ناسفة شديدة الانفجار زرعت على أحد جانبي طريق ساحلي في شمال سيناء والتي "كانت مجهزة لإستهداف حافلتي إجازات تابعة للقوات المسلحة." وقالت وزارة الداخلية في بيان ان قوات الامن ألقت القبض على عضو في جماعة الاخوان المصنفة كجماعة ارهابية في شقة سكنية بمنطقة 6 اكتوبر في القاهرة وبحوزته "مواد متفجرة وأسلحة وذخائر". واضافت ان من بين المضبوطات قنبلة تزن 25 كيلوجراما من مواد شديدة الإنفجار وتسع قنابل محلية الصنع معدة للاستخدام. واعلنت جماعة ارهابية اخرى تدعى انصار بيت المقدس مسؤوليتها عن الكثير من هذه الهجمات. وتتمركز هذه الجماعة في شمال سيناء. وتشن الحكومة حملة قوية ضد الارهاب الذي اودى بالمئات من المدنيين وقوات الأمن منذ عزل مرسي.