ناقش المجلس البلدي في الأحساء، خطة استراتيجية لتنمية وتطوير القرى والهجر، ورسم خريطة طريق «واضحة» عن مستقبلها، والمشاريع والبرامج التي ستنفذ فيها خلال السنوات الثلاث المتبقية من عمر المجلس، وذلك بالتعاون مع لجان المجلس البلدي وأمانة الأحساء وبلدياتها، من أعضاء لجنة تحديد احتياجات القرى والهجر في المجلس البلدي، ومناقشة تحويل بعضها إلى مدن، لافتاً إلى أن في الأحساء 20 قرية، ينطبق عليها وصف «مدينة». وقال المتحدث باسم المجلس ناهض الجبر، أن «المجلس ناقش تطوير الأسواق الشعبية في قرى الأحساء، وفي طليعتها سوق الأحد في القارة، لما له من أهمية كبيرة في نفوس المواطنين، إذ ستقوم اللجنة بعمل التصاميم المقترحة، ثم رفعها لوكالة الخدمات في الأمانة. وتم تكليف عضو اللجنة عبد الرحمن السبيعي، بمتابعة هذا الملف». كما ناقش المجلس تطوير الطرق المؤدية إلى الأماكن السياحية في وسط الواحة، وذلك بالتنسيق مع لجنة الخدمات في المجلس والأمانة، وبلدية العمران، وإدارة الطرق، «لما لهذه الطرق من أهمية في تشجيع السياحة، وتسهيل الوصول إلى الأماكن السياحية، وبخاصة جبل القارة، ومشروع حجز الرمال. وكلف بهذا الملف عضو اللجنة سلمان الحجي. كما ناقش الحضور أيضاً، سفلتة جميع الطرق القديمة الترابية في قرى الأحساء التي لم تُسفلت. وقال الجبر: «إن الأعضاء طالبوا بحصر تلك الطرق، والتنسيق مع الأمانة والبلديات الفرعية لسفلتتها، أو ترصيفها بطوب «الإنترلوك» على أن تُعطى جميعها الأولوية في العام الجاري. وتم تكليف عضو اللجنة الدكتور عبدالله الحليمي، بمتابعة هذا الملف». أما ملف الحدائق فذكر أنه تم «تكليف عضو اللجنة سامي الحويل بمتابعته، وذلك بالتنسيق مع لجنة الخدمات في المجلس البلدي، ووكالة الخدمات في الأمانة، وفروع البلديات، لوضع خطة لثلاث سنوات، يتم فيها توزيع ما خصص من حدائق على القرى بشكل عادل، بما يحقق التوازن في توزيع الخدمات على القرى. كما تم تكليف منسق اللجنة علي السلطان، بمتابعة ملف تحويل بعض القرى إلى مدن، إذ يوجد في الأحساء أكثر من 20 قرية، يزيد عدد سكان كل منها على 5 آلاف نسمة، ولديها الكثير من مقومات المدن واشتراطاتها، بحسب ما هو معمول به في المناطق الأخرى من المملكة».وتبنت اللجنة هذه الفترة 5 ملفات تم توزيعها على الأعضاء، على أن يتابع كل عضو ملفاً واحداً فقط من أجل متابعته بشكل دوري ومتواصل. إلى ذلك، رسم 480 شخصاً، أول من أمس، في حملة نظافة تطوعية. وأوضح المنسق العام للحملة على بوخمسين، أن أكبر مشارك في هذه الحملة بلغ 55 سنة، وأصغرهم بلغ 5 سنوات،توزعوا على فرق، بدأت منذ ساعات الصباح الأولى، من عند أمانة الأحساء، لينطلق الموكب، عبر توزيعهم على إشارات الهفوف والمبرز، وبعض البلدات الأخرى، لتوزيع البروشورات التوعوية حول أهمية النظافة والمحافظة عليها. بدوره، اعتبر نائب رئيس المجلس البلدي ناهض الجبر، هذا التجمع «من أجمل الصور التي رسمت الفريق الواحد انطلاق الحملة من جبل القارة، لإيصال الرسالة التوعوية الهامة لشرائح المجتمع، من أجل الحفاظ على الأماكن السياحية الهامة، التي تعتبر الركيزة الهامة سياحياً للأحساء». يُذكر أن الحملة توزعت على 10 فرق متطوعة، جمعت أكثر من 3 أطنان من الورق والمعلبات والمخلفات، وكذلك تم توزيع أكثر من 2500 كيس للنفايات، و3 شاحنات كبيرة للنفايات. كما تم فرز أكثر من 20 كيساً للمعلبات المعدنية، تم وضعها لصالح جمعية البر الخيرية».