اعتبر الرئيس الموقت لمالي ديونكوندا تراوري انه "منفتح على الدخول في حوار مع متمردي الحركة الوطنية لتحرير أزواد"، الذين يسعون لحكم ذاتي بشرط ان "يتخلوا عن أي مطالب بالاستقلال لكنه رفض التفاوض مع متمردين اسلاميين لهم علاقة بالقاعدة". وقال تراوري للاذاعة الفرنسية ار.اف.آي. "اليوم الجماعة الوحيدة التي يمكن ان نفكر في التفاوض معها هي بالتأكيد الحركة الوطنية لتحرير أزواد. لكن بالطبع بشرط ان تتخلى الحركة عن أي ذرائع للمطالبة بأراض". وقال تراوري "بالنسبة لانصار الدين اعتقد ان الحل الوحيد أمامهم هو ان يعلنوا رسميا انهم يرفضون تطبيق الشريعة"، وعندما سئل عن مكان زعيم انصار الدين اياد اج غالي، قال تراوري انه سمع انه "تقهقر الى جبال تيرارار قرب حدود الجزائر".