أفادت تقارير إعلامية أن متمردي الطوارق وجماعة أنصار الدين الإسلامية أعلنوا اليوم الأحد اتفاق لإقامة دولة إسلامية جديدة من أجزاء واسعة من شمال مالي الذي قامت الجماعتان بغزوه في الشهور الأخيرة. وقال الكولونيل بونا أج الطيوب أحد قادة الحركة الوطنية لتحرير أزواد وهي جماعة الطوارق الرئيسية وراء التمرد لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) “صحيح أن هناك اتفاق تم توقيعه”. وأضاف “أن جمهورية أزواد الاسلامية هي الآن دولة مستقلة ذات سيادة” في إشارة إلى الاسم الجديد الذي أختارته الجماعات للأرض التي جرى غزوها. وتردد أن الاتفاق وقع في مدينة جاو التي أستولى عليها المتمردون في أبريل إلى جانب مدينتي كيدال وتيمبكتو. ويذكر أن الحركة الوطنية لتحرير أزواد بدأت التمرد واكتسبت سريعا دعما من أنصار الدين؛ حيث تمكنت من هزيمة القوات الحكومية. وعقب التخلص من سلطة الحكومة، أعلنت أنصار الدين خططاً لتطبيق قوانين الشريعة في أنحاء المنطقة، وهي دعوة عارضتها الحركة الوطنية لتحرير أزواد. ومن غير الواضح أين يقف الاتفاق الجديد من هذا الموضوع. وأفاد لاجئون من جاو في أبريل الماضي أن الشريعة الاسلامية طبقت في شمال مالي؛ حيث أجبرت النساء على ارتداء الزي الإسلامي، وأزيلت الحانات والنوادي الليلية. وفر حوالي 300 ألف شخص من المنطقة منذ الانتفاضة.ويعتقد أن أنصار الدين لديهم اتصالات بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب . أديس أبابا | د ب أ