اختارت «المجلة العربية» 36 نصاً شعرياً للدكتور غازي القصيبي، لتقدمها للقراء ضمن كتاب المجلة العربية المرفق مع عددها الجديد. واستهل الكتاب بمقدمة لرئيس تحرير «الجزيرة» خالد المالك، تحدث فيها عن علاقته بالقصيبي وشعره. واختيرت نصوص القصيبي من دواوينه المختلفة، والتي تمثل تجربته كشاعر مميز له حضوره الإبداعي أيضاً في الرواية والمقالة. وجاء عدد المجلة متنوعاً. لعل أهم ما يمكن الإشارة إليه مناقشة أبوعبد الرحمن بن عقيل الظاهري في زاويته الشهرية «تباريح» التوثيق التاريخي للشاعر الكبير نمر بن عدوان وذلك في دراسة أفرد لها ست صفحات، وعنوان لافت حول برامج الرأي العربية النشأة والتحولات كتبه محمد عبده بدوي. واستهلت المجلة عددها الجديد بمقالة لرئيس التحرير الدكتور عثمان الصيني بعنوان «من التنوع إلى التعددية الثقافية». وشارك الدكتور عاصم حمدان برأي حول الحوار القديم المتجدد، متسائلاً هل يلتقي العلم والأدب تحت مظلة واحدة؟ ونشرت المجلة رأياً لإبراهيم نويري عن ظاهرة «الإسلاموفوبيا»: هل ستكون لمصلحة الإسلام ودعوته؟ وفي مجال التراث تحدث حسين حمدان العساف عن مجلس عائشة بنت طلحة. وتناول منتصر لوكيلي قضية ترميم المباني التاريخية. واستعرض حسين الوادعي ميراث الشعر الحميني. واحتوى العدد أربعة مواضيع عن الطفل: إدمانه على الإنترنت، ومعوقات الإبداع لديه، ودور الحكايات الشعبية في إثراء مخيلته، إضافة إلى دراسة عن كتب الأطفال في عصرنا الحاضر. كما تضمن العدد موضوعاً عن المرأة، إذ تحدث الدكتور محمود الذوادي عن دلالات النبرة اللغوية الباريسية لدى المرأة المغاربية، ودراسة عن رحلة المرأة العربية مع الموسيقى. ونشرت «المجلة العربية» عدداً من النصوص الإبداعية الشعرية والقصصية، إضافة إلى نماذج من الإبداع «السايبروني» ومتابعات إخبارية مهمة، وعروض عن الكتب الصادرة حديثاً.