كشف المدير التنفيذي لملتقى «شباب الخبر» حسين الشهري عن استضافة «شخصيات اجتماعية شهيرة وجماهيرية على مستوى الوطن العربي، طوال فترة الملتقى، من دعاة، ومنشدين، ورياضيين، وشعراء، وإعلاميين، وغيرهم، بهدف تحقيق الفائدة للزوار، واكتساب الخبرات، من مثل هذه الشخصيات المهمة». وأضاف الشهري، «يعمل الجميع بشكل جاد، لإنجاح خطة إدارة الحشود في الملتقى، من خلال أكثر من 1000 متطوع». وعن رصد حالات مضايقات للنساء في الملتقى الذي استقبل العام الماضي، أكثر من 500 ألف شخص، منهم 130 ألف سيدة وفتاة، قال: «كثفنا الأمن الرجالي والنسائي في الملتقى»، لافتاً إلى أن هناك «أكثر من 30 سيدة مسؤولة عن الأمن في الملتقى النسائي هذا العام». وأقام المخيم شراكة مع جمعية «الأمير سلطان للإعاقة» (إرادة)، من خلال «خيمة مُجهزة لهذه الفئة، وتجربة الكرسي. وسنعرض برامج نوعية للتحدي بين المعوقين والأصحاء». ولفت الشهري، إلى شراكة مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، «لإيجاد 1000 فرصة عمل تطوعية بالتعاون مع 14 جهة ستشارك معنا. كما سيكون في الملتقى شراكة مع جمعية «نقاء» لمكافحة التدخين، وبإمكان المُدخن ترك التدخين في مدة لا تتجاوز ال30 دقيقة، متى ما كان يملك الإرادة والعزيمة. كما أن هناك خيمة «فضفضة» للشباب، للحديث عن الهموم والمشكلات»، مشيراً إلى أنهم اتجهوا «بشكل أقوى لتوعية الجاليات، بعد أن أسلم العام الماضي، 162 شخصاً في الملتقى، خلال 10 أيام». من جهته، أوضح رئيس اللجنة الإعلامية في الملتقى إبراهيم غويزي، أن الملتقى سيتضمن «برامج وفعاليات منوعة، تلامس حاجات الشباب ورغباتهم، وستطرح جهات رسمية فرصاً ومشاريع تطوعية أمام الشباب، لاستغلال أوقاتهم، وتفعيل دورهم في المجتمع»، مضيفاً أنه سيتم خلال الملتقى «تعريف ضيوف المملكة من المقيمين بالمجتمع السعودي، من خلال استعراض الحضارات والمنجزات والمعالم الوطنية كافة، في مدنها ومحافظاتها»، مشيراً إلى طموحهم «لجعل الشباب يعيشون يومياً في أجواء حوارية داخل «قهوة شبابية» خلال فترة إقامة الملتقى. إذ يتم طرح القضايا المهمة أمام الشباب، تاركين لهم عرض المشكلات، ووضع الحلول ليتم علاجها وتقييمها من المختصين مع تقديم برامج رياضية منوعة، مثل «البلياردو»، و»الهوكي»، و»الفريرة»، والقدم، والسلة، والطائرة، إضافة إلى الألعاب الإلكترونية، ضمن دوري يحصل المتأهل فيه على جائزة مالية وكأس الدوري».