تنطلق اليوم، فعاليات «مُلتقى شباب الخبر السادس» الذي ينظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» في محافظة الخبر. ويُتوقَّع أن يستقطب الملتقى 30 ألف شاب يومياً، من خلال فعاليات مختلفة تشمل محاضرات لدعاة بارزين على مستوى المملكة ودول الخليج، إضافة إلى مشاهير ومفكرين. وقال رئيس مجلس إدارة مكتب «هداية» الدكتور صالح اليوسف: «إن الملتقى يضم 150 فعالية، تتنوع بين الترفيهية والثقافية والدعويَّة والدينية. وسيشهد ملتقى هذا العام أول مطعم مُعلق في المنطقة الشرقية، يقام على ارتفاع 50 متراً، وسيكون وسيلة جذب للشباب». كما ستشهد الفعاليات إقامة ركن «قهوة الشباب»، الذي يشارك فيه تربويون، يناقشون أبرز المظاهر السلبية التي ظهرت في المجتمع أخيراً. وستقام خيمة رياضية تضم ألعاباً عدة، مثل «البلياردو» و»الهوكي» وألعاباً إلكترونية. وأضاف أن «الملتقى سينظم ندوات اقتصادية، ودورات تدريبية عامة ومنوعة في مجالات مختلفة، باللغتين العربية والإنكليزية، ومسرحيات كوميدية، وأخرى للأطفال، إضافة إلى أركان أخرى، ومناشط تهتم في توعية الشبان، تندرج ضمن مخيمات رئيسة، يصل عددها إلى 15 مخيماً، مخصصة لجوانب مختلفة». وأبان اليوسف، أن «البرامج والأنشطة في ملتقى «شباب الخبر السادس» تتميز بمراعاة رغبات واهتمامات زواره، إذ سيتم استضافة شعراء معروفين على المستوى المحلي والخليجي. كما استقطب الملتقى مجموعة كبيرة من المنشدين البارزين، إضافة إلى فرق إنشادية معروفة»، مشيراً إلى أن من الأمسيات التي ستتخلل الملتقى، أمسية إعلامية يوم الأحد المقبل، حول الإعلام الجديد، تستضيف نجوم هذا الإعلام. كما استقطب الملتقى أحد أبرز المدربين المحترفين في التصوير، ليقدم دورة عن التصوير الفوتوغرافي الاحترافي. وسيتم أيضاً تقديم دورة في صناعة الأفلام، يُستخدم فيها المؤثرات البصرية والخلفيات الصوتية». وذكر أن التوجه العام للملتقى جاء «لتصحيح مفاهيم خاطئة، وأفكار هدامة وسلوكيات منحرفة انتشرت بين الشباب، وربطهم في الوطن، والتشديد على الوحدة الوطنية والانتماء، من خلال توزيع 150 ألف بروشور يحث على اللحمة الوطنية، ونبذ الإرهاب والطائفية والمناطقية والفكر المنحرف». فيما أشار مدير مكتب «هداية» أحمد الشهري، إلى أن الملتقى يسعى إلى «تقديم 300 داع من الشباب، يخدمون برامج المكتب، من خلال 22 لجنة تقدم 150 فعالية»، مبيناً أنهم يستهدفون «التركيز على 10 مفاهيم خاطئة، وستكون تحت منظار الحوار الشبابي».