قال الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لو فول إن المقاتلات الفرنسية ضربت أهدافاً في العراق اليوم الخميس، في حين لم يستبعد وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان إمكانية مشاركة فرنسا في الغارات الجوية ضد "الدولة الإسلامية" في سورية. وقال الناطق: "حدثت ضربات في العراق هذا الصباح" ولم يقدم مزيدا من التفاصيل. وهذه أول ضربات تشنها المقاتلات الفرنسية منذ 19 أيلول (سبتمبر) عندما انضمت باريس إلى الضربات الأميركية ضد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق. وفي المقابل أعلن وزير الدفاع الفرنسي أن إمكانية مشاركة فرنسا في الغارات الجوية ضد "الدولة الإسلامية" في سورية "مطروحة على الطاولة". وجاءت تصريحات لو دريان بعد ساعات معدودة من استبعاد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هذه الغارات. وشاركت فرنسا في التحالف الذي يقصف أهداف "الدولة الإسلامية" في العراق على أساس ان بغداد طلبت المساعدة لكنها أحجمت عن فعل ذلك في سورية وهي تكتفي بمساعدة المعارضة المعتدلة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. لكن وزير الدفاع قال لراديو "آر.تي.إل" حين سئل عن إمكانية انضمام فرنسا إلى الغارات في سورية "الفرصة غير متاحة اليوم. لدينا بالفعل مهمة هامة في العراق وسنرى كيف يتطور الموقف خلال الايام القادمة." ومع الضغط عليه أكثر ليوضح هذه الإمكانية مستقبلاً قال "المسألة مطروحة على الطاولة." ويحضر وزير الدفاع اجتماع حرب مع هولاند اليوم الخميس.