أفاد موقع «بازتاب إمروز» المقرّب من رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني، بأن مؤسس الجمهورية الإسلامية في ايران الإمام الخميني حذر رفسنجاني من السماح ل «مدسوسين» بإثارة خلاف بينه وبين المرشد علي خامنئي. ونشر الموقع أجزاء من مذكرات رفسنجاني تتصل باليومين الأخيرين من حياة الخميني. وروى رفسنجاني قصة لقائه الأخير مع الخميني، قائلاً: «وقفت إلى جانب سرير الإمام (الخميني)، ووضعت يدي على يده، فضغط على إبهامي قائلاً: «يجب الإسراع في تعديل الدستور. الثورة ستمضي قدماً إذا كنا متحدين، خصوصاً بينك وبين خامنئي. لا تدع مدسوسين يثيرون نزاعات بينكما». في غضون ذلك، أفادت وكالة «مهر» بأن 17 مليون إيراني، أي حوالى 20 في المئة من السكان، يتلقون قسائم غذائية تشمل أرزاً وسكراً وزيت طعام، ستُوزع على الشرائح الأكثر فقراً في البلاد. وأشارت الوكالة إلى اتفاق بين حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد ومجلس الشورى (البرلمان)، على تخصيص بليوني دولار لمساندة العائلات ذات الدخل المنخفض. إلى ذلك، اعلن رئيس مركز البحوث الاستراتيجية في مجلس تشخيص مصلحة النظام حسن روحاني، أنه «يدرس» إمكان ترشّحه لخوض انتخابات الرئاسة المقررة في حزيران (يونيو) المقبل. وقال: «إذا قررت الترشّح، سأخوض الانتخابات مستقلاًّ». وندد ب «إسباغ طابع أمني على المناخ الانتخابي»، معتبراً أن ذلك «سيضرّ بالبلاد والنظام». وانتقد علي سعيدي، ممثل خامنئي لدى «الحرس الثوري»، والذي كان اعتبر أن من واجب «الحرس هندسة الانتخابات». وقال روحاني: «يجب الامتناع عن التحدث عن الانتخابات في هذا الشكل، إذ سيشعر الشعب بأن الاقتراع شرفي فقط». الملف النووي على صعيد آخر، أبلغ المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز، خلال لقائهما في دافوس، بوجوب «إيجاد تسوية بسبل ديبلوماسية» للملف النووي الإيراني. وقال بيريز أمام ساسة ومسؤولين اقتصاديين في دافوس: «ستكون هناك محاولات للتفاوض (مع ايران)، لكن سيبقى دوماً في الأفق خيار عسكري، لأن ايران لن تعير الأمر اهتماماً إن اعتقدت باقتصاره على الجانبين السياسي والاقتصادي». أما وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك فرأى «حاجة إلى عقوبات جذرية أكثر، مثل فرض نوع من الحظر على كل الصادرات والواردات»، فيما حذر وزير الخارجية الأميركي السابق هنري كيسنجر من أزمة «في مستقبل قريب جداً»، يثيرها اقتراب طهران من امتلاك سلاح نووي. في السياق ذاته، نشر الإيراني رضا كهليلي، الذي يقدّم نفسه بوصفه منشقاً عن النظام في طهران وعميلاً سابقاً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إي)، على موقع «وورلد نت ديلي» الأميركي، أن «انفجاراً حدث الإثنين الماضي في عمق منشأة فردو» المحصنة لتخصيب اليورانيوم قرب مدينة قم، مشيراً إلى أن ثمة «240 فرداً محتجزون» في المنشأة. ولفت إلى أن النظام الإيراني يرى في الأمر «تخريباً نفذته أجهزة استخبارات أجنبية».