قال المدير العام لكلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور فهد الشعلان، إن الكلية مستمرة في الخطوات التطويرية التي انتهجتها أخيراً، وأنها «أضحت تقدم مختلف الدورات على مدار العام لمنسوبي القطاع الأمني والعسكري والحكومي والخاص بكل ما يتعلق بالأمن عموماً». وأكد الشعلان خلال رعايته حفلة تخرج عدد من ضباط الكلية أخيراً، «أنه إضافة لمهمة الكلية الرئيسة في تخريج الضباط، فإنها تبنّت مسارات أخرى، مثل تدريب من هم على رأس العمل، وفق مناهج تدريبية معدّة إعداداً جيداً في معهدين داخل الكلية، الأول هو المعهد العالي للدراسات الأمنية، ويُعنى بتقديم الدبلومات الأمنية السنوية فوق الجامعية، ونفتخر بأن لدينا حاليا 10 دبلومات تدريبية في مختلف التخصصات الأمنية، والآخر هو معهد التدريب الأمني، الذي يُعنى بتقديم الدورات القصيرة على مدار العام، تبدأ من أسبوع واحد إلى أربعة أشهر في مناطق المملكة، وهذه الدورات تلبي حاجات الأجهزة الأمنية والعسكرية في المملكة». وبلغ عدد الضباط المتخرجين في الدورات نحو 101 ضابط من مختلف القطاعات الأمنية، كما أن الدورات التي عقدت هي دورة التخصص العام في الأدلة الجنائية، التي تهدف إلى تأهيل ورفع مستوى الضباط للتخصص العام في مجال الأدلة الجنائية، ودورة التخصص العام في أمن السجون، وهدفها تزويد الضباط بالمعلومات والمعارف والخبرات والتجارب الأمنية، للعمل في مجال أمن السجون والتعامل مع المشكلات داخل السجن، ودورة العمليات الخاصة لمكافحة الإرهاب، وهدفها تزويد الضباط بالمعلومات والمعارف والخبرات والتجارب الأمنية للتعامل مع ظاهرة الإرهاب ميدانياً ونظرياً، ودورة التخصص العام في طرق التدريس، وهدفها تعريف الدارسين بالطرق العلمية للتدريس ومساعدات التعليم في التلقي والتحصيل، مع تنمية مهاراتهم التربوية، ودورة المصطلحات والترجمة في اللغة الإنكليزية، وهدفها تزويد الدارسين بالمصطلحات الأمنية الضرورية في المجال الأمني بمفهومه الشامل، وكذلك الترجمة الصحيحة المختلفة، ودورة الرماية المتقدمة، وهدفها تنمية مهارات المتدربين في مجال الرماية».