عبثت مجموعة من الشبان المراهقين بمرافق حديقة ظلم الترفيهية، إذ تم تشويه الجلسات المخصصة للناس بالكتابات العابثة وتحطيم بعض المرافق العامة وإحراق عدد منها، ما استدعى استنفار الأجهزة الأمنية. وانتقلت فرق الأجهزة الأمنية إلى الموقع الترفيهي للبحث عن الجناة الذين أقدموا على العبث بممتلكات الدولة، بعد أن طالت أيادي العابثين العديد من الحدائق والألعاب الترفيهية للأطفال. وأوضح مدير العلاقات والإعلام ببلدية ظلم خالد العتيبي ل «الحياة» أن البلدية رصدت بالصور العبث الذي طال مرافق الحديقة من تكسير وإتلاف، وإحراق بالنيران إضافة إلى تشويه الجلسات المخصصة بالكتابة، مطالباً الأجهزة الأمنية بضرورة ضبط كل عابث بممتلكات الدولة. وأكد العتيبي أن البلدية أعدت محضراً خاطبت فيه رئيس مركز ظلم، وشرحت فيه تفاصيل ما حدث لمرافق الحديقة من عبث، لافتاً إلى أن هذه المرافق كلفت البلدية الكثير من الأموال والجهد في إنشائها لتصبح متنفساً لأهالي مركز ظلم.