أعلن رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر اليوم الاثنين ان كندا "تدرس وسائل جديدة" لمواجهة التهديدات التي اطلقها تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) بقتل رعايا الدول التي انضمت الى التحالف الدولي للتصدي للجهاديين. وبعدما ذكر بتشديد التشريعات ضد الافراد او المنظمات الذين يمثلون تهديداً لأمن كندا، اعلن هاربر ان "إجراءات حماية ستتخذ قريباً". وتدرس الحكومة الكندية والاجهزة الامنية "وسائل اخرى يمكن ان نلجأ اليها ضد المنظمات والاشخاص الذين يمكن ان يقوموا بانشطة خطيرة على الكنديين"، كما قال هاربر على هامش لقاء مع رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين- هي. ووجه تنظيم الدولة الاسلامية نداء الى المسلمين بأن يقتلوا "بأي طريقة كان" رعايا عسكريين او مدنيين من الدول الاعضاء في التحالف الدولي التي تشارك فيه كندا. وقال هاربر انه لا يزال يسعى الى "اجراءات اكثر فعالية" لتحديد "التهديدات والمنظمات وكذلك الاشخاص" الذين يشكلون خطرا على كندا. ولتبرير الوسائل الجديدة التي يفترض بالحكومة تطويرها، اضاف ان "طبيعة هذه التهديدات تواصل التطور". ونشرت كندا 69 جندياً من القوات الخاصة في شمال العراق بهدف مساعدة القوات العراقية في قتالها جهاديي "الدولة الاسلامية".