اختتم المندوب الأميركي السابق لدى الأممالمتحدة بيل ريتشاردسون والرئيس التنفيذي لشركة «غوغل» إريك شميت زيارة لكوريا الشمالية دامت ثلاثة أيام، بإعلان فشلهما في إطلاق أميركي من أصل كوري تحتجزه بيونغيانغ، وحضا الأخيرة على الخروج من عزلتها، والسماح لشعبها باستخدام الإنترنت. وقال ريتشاردسون في مطار بكين إنه لم يتمكن من لقاء كينيث باي، الأميركي - الكوري المتهم بارتكاب «جرائم» ضد الدولة الستالينية، إثر اعتقاله الشهر الماضي، مشيراً إلى أنه أبلغ بيونغيانغ «قلقه» وتلقى تأكيدات بأن باي في وضع صحي جيد. ريتشاردسون الذي كان حاكماً سابقاً لولاية نيومكسيكو، أضاف: «شجعنا بقوة حكومة كوريا الشمالية على تطوير استخدام الإنترنت». وتطرّق شميت إلى ذلك، قائلاً: «في وقت يصبح العالم متصلاً ببعضه أكثر فأكثر، لا يمكن قرار الكوريين الشماليين البقاء معزولين عن الإنترنت، إلا أن يؤثر في عالمهم ونموهم الاقتصادي». وأردف: «قرار الانفتاح على الإنترنت يخصهم، وأرى أن الوقت حان للانطلاق في ذلك، وإلا سيبقون متأخرين». انتقاد التوقيت وانتقدت الإدارة الأميركية توقيت زيارة ريتشاردسون وشميت، إذ أتت بعد إطلاق بيونغيانغ الشهر الماضي صاروخاً باليستياً وضع قمراً اصطناعياً في المدار. وقال ناطقة باسم الخارجية الأميركية: «لا نرى أن جدول أعمال الزيارة بناء». في غضون ذلك، حض رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على أن «يتحرك مجلس الأمن بحزم» ضد البرنامج النووي الكوري الشمالي، لكنه «أعرب عن استعداده لتحسين وضع حقوق الإنسان» في الدولة الستالينية. أتى ذلك في اتصال هاتفي أعرب خلاله بان «عن قلقه إزاء استخدام كوريا الشمالية سلاحاً ذرياً والوضع الإنساني في البلد».