دعا الدبلوماسي الاميركي السابق بيل ريتشاردسون الذي زار بيونغ يانغ مع رئيس مجموعة غوغل ايريك شميت، امس في بكين بيونغ يانغ الى قرار بوقف التجارب النووية وتجارب اطلاق الصواريخ، وشدد على اهمية تطوير الانترنت. وقال ريتشارسدون "شجعنا بقوة الحكومة الكورية الشمالية على اتخاذ قرار بوقف (تجارب اطلاق) الصواريخ البالستية والتجارب النووية المحتملة". واضاف "شجعنا الحكومة ايضا على تطوير استخدام الانترنت"، معتبرا انه "بينما اصبحت الكرة الارضية اكثر فأكثر اتصالا، بقاؤهم معزولين افتراضيا لا يمكن الا ان يؤثر على عالمهم وعلى نموهم الاقتصادي". وتابع انه "من واجب الحكومة التحرك. عليها السماح للسكان بالاستفادة من الانترنت". وكان ريتشاردسون صرح قبيل توجهه الى بيونغ يانغ، انه سيقوم "بمهمة انسانية خاصة ومستقلة عن الحكومة الاميركية". وعبرت وزارة الخارجية الاميركية عن تحفظات جدية على الزيارة معتبرة ان توقيتها غير مناسب بينما تواجه كوريا الشمالية ادانة واسعة لاطلاقها صاروخا الشهر الماضي. الى ذلك فشل ريتشاردسون والرئيس التنفيذي لغوغل اريك شميت في تأمين الافراج عن أمريكي من أصل كوري تحتجزه كوريا الشمالية منذ ديسمبر/ كانون الاول خلال زيارة مثيرة للجدل للدولة الشيوعية المنعزلة. وقال ريتشاردسون في افادة لوسائل الاعلام في مطار العاصمة الصينية بكين انه لم يتمكن من لقاء كينيث باي الامريكي الكوري المتهم بارتكاب جرائم غير محددة ضد الدولة الشيوعية. وصرح بأنه عبر عن دواعي قلقه للسلطات الكورية الشمالية وتلقى تأكيدات على ان باي في صحة جيدة. وقال شميت ان زيارته كانت خاصة وان الغرض منها الحديث عن حرية الانترنت. وجاءت الزيارة في وقت تضغط فيه الولاياتالمتحدة وكوريا الجنوبية واليابان وحلفاؤها الاوروبيون على الاممالمتحدة لتوسيع نطاق العقوبات التي يفرضها مجلس الامن على كوريا الشمالية منذ فترة طويلة بعد التجربة الصاروخية التي اجرتها بيونيغ انغ في 12 ديسمبر/ كانون الأول.