أكد متمردو القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) ان "وقف اطلاق النار الذي اعلنوه من جانب واحد في بداية محادثات سلام مع الحكومة الكولومبية في تشرين الثاني/نوفمبر، سينتهي في 20 كانون الثاني/ يناير، ما لم توافق الحكومة على وقف النار من جانبها". ورفض الرئيس الكولومبي هوان مانويل سانتوس، الالتزام بوقف اطلاق النار، مفضلاً "مواصلة الضغط العسكري"، في محاولة لاجبار القوات المسلحة الثورية الكولومبية على التوصل إلى اتفاق. وقال ايفان ماركيز، كبير مفاوضي القوات المسلحة الثورية الكولومبية "لن يكون هناك تمديد لوقف اطلاق النار من جانب واحد".