أكد رودريغو غراندا أحد المفاوضين الخمسة الذين سماهم المتمردون الكولومبيون لبدء مفاوضات تاريخية مع الحكومة الكولومبية في الثامن من تشرين الأول - أكتوبر في أوسلو، ان المتمردين مصممون على «وضع حد» للنزاع المسلح. وقال المسؤول في القوات المسلحة الثورية في كولومبيا في مقابلة مع فرانس برس في هافانا «ما نقوله انه ينبغي وضع حد للحرب .. إنه هدفنا». والاسم الحقيقي لغراندا هو ريكاردو تيليز. وعشية هذه المفاوضات المقررة في تشرين الأول - اكتوبر في النروج ثم في كوبا، أسف تيليز لرفض الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس مبدأ وقف إطلاق النار وعدم قبوله بهدنة الاّ بعد «اتفاق نهائي». واضاف «ترفض الحكومة وقفاً لإطلاق النار او هدنة. ونرى أن هذا الأمر سلبي جداً.. لكننا في الوقت نفسه تعوّدنا ذلك». واعتبر المفاوض الذي يعتبر عموماً «وزير خارجية» المتمردين، أن إجراء حوار بهذه الشروط «هو أشبه بحقل الغام». ولفت الى عامل آخر قد يعوق حسن سير المفاوضات يتمثل في غياب سيمون ترينيداد عن المحادثات، وهو متمرد سلم للولايات المتحدة وحكم عليه العام 2008 بالسجن ستين عاماً لخطفه ثلاثة مدنيين أميركيين في كولومبيا.