يبدأ في الدوحة غداً التنافس بين تسع فرق مسرحية عربية على جائزة الشيخ سلطان القاسمي لأفضل عمل مسرحي عربي، ضمن الدورة الخامسة لمهرجان المسرح العربي الذي تقيمه الهيئة العربية للمسرح كل عام في بلد مختلف. واختارت لجان الفرز الميدانية ولجنة الفرز النهائية، ثمانية عروض مسرحية من بين 96 عملاً مسرحياً تقدم لمسابقة المهرجان، فيما اختارت دولة قطر عملاً واحداً باعتبارها الدولة المضيفة. ويكتسب المهرجان أهمية خاصة كونه يرشح الأعمال المسرحية باسم الفرق المسرحية لا باسم الدولة التي تنتمي إليها الفرقة. وسيُعرض العمل المسرحي الفائز في افتتاح مهرجان «أيام الشارقة المسرحية» الذي تنظمه دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة في آذار (مارس) المقبل. وتبدأ غداً عروض المهرجان الذي يستمر حتى 15 كانون الثاني (يناير) الجاري، بمسرحية «العرض الأخير» القطرية (تأليف فهد ردة الحارثي واخراج فالح فايز)، تليها «مندلي» لفرقة الجيل الواعي في الكويت (تأليف جواد الأسدي واخراج عبدالله التركماني)، ثم «إنفلات» لفرقة «إسبيس للانتاج» في تونس (تأليف واخراج وليد الدغسني)، ثم «باسبورت» للفرقة الوطنية للتمثيل في العراق (تأليف حيدر جمعة واخراج علاء قحطان). وبعد ذلك تعرض مسرحية «الديكتاتور» لفرقة «بيروت 8 ونص» اللبنانية (تأليف عصام محفوظ وإخراج لينا أبيض)، ثم «تمارين في التسامح» لفرقة «نحن نلعب للفنون» المغربية (تأليف عبداللطيف اللعبي وإخراج محمود الشاهدي)، و«صهيل الطين» لفرقة مسرح الشارقة الوطني (تأليف اسماعيل عبدالله واخراج محمد العامري). كما تعرض مسرحية «يا ما كان» لفرقة «مسرح البيت» التونسية - اللبنانية (تأليف يارا أبو حيدر واخراج وحيد العجمي). وتختتم العروض بمسرحية «امرأة من ورق» لفرقة عز الدين مجوبي من الجزائر (تأليف واسيني الأعرج وإعداد حر نادر السنوسي وإخراج صونيا). ويستضيف المهرجان كوكبة من المسرحيين العرب للمشاركة في الندوات الفكرية وورشات العمل المصاحبة، ولعل اهمها ندوة بعنوان «أي ربيع للمسرح العربي في ظل الربيع العربي»، يتحدث فيها نهاد صليحة من مصر، وهشام كفارنه من سورية، وزهيرة بن عمار من تونس، وعلي الفلاح من ليبيا. كذلك تشهد هذه الدورة تكريم مبدعات عربيات لمناسبة اختتام الهيئة لعام المرأة في المسرح العربي 2012، وبلغ مجموع المكرمات 16 فنانة تنوعت خبراتهن بين التمثيل والتأليف والاخراج المسرحي.