تلقت «الحياة» تعقيباً من الأمين العام للمجلس البلدي لمدينة الرياض، على الخبر المنشور في الصحيفة بتاريخ 5 كانون الاول (ديسمبر) 2012 بعنوان: «الرياض»: «عضو بلدي» يتهم مراقبي البلديات ب«الحصول على رشاوى»! وهذا نصه: «اطلع المجلس البلدي لمدينة الرياض على التصريح المنسوب لعضو المجلس الدكتور عبدالعزيز العمري، والمنشور في الصحيفة، والذي ورد فيه: «وجه عضو المجلس البلدي في مدينة الرياض عبدالعزيز العمري، انتقادات لاذعة لبعض المراقبين في بلديات العاصمة، معتبراً أن البعض منهم يحصل على «رشاوى» للسكوت عن مصائب وصفها ب«الكارثية»، يتسبب فيها عدد من المحال الغذائية داخل مدينة الرياض، ودعا إلى أن يكون للمراقبين رواتب مغرية لوضع حد لذلك». وبعد الاستفسار من الدكتور عبدالعزيز العمري عن تصريحه أفاد بالآتي: «إن محرر الصحيفة اتصل بي لمعرفة ما دار في لقاء المجلس البلدي لمدينة الرياض مع وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور الأمير منصور بن متعب بن عبدالعزيز، وقد صرحت له بأمور عدة أهمها حرص سموه مشكوراً على قيام المجالس بدورها وتواصلها مع المواطنين، كما تم بحث ما يرتبط بأعمال الوزارة عموماً للتغلب على تعثر المشاريع، وكذلك التطرق إلى حجم سكان الرياض الذي يمثل ربع سكان المملكة، وما تحتاجه المدينة من اعتمادات لخدمة هذا العدد الهائل من السكان، وكذلك جرى الحديث عن ضرورة وجود كادر للمراقبين الصحيين والفنيين تكون مرتباته مغرية لوضع حد لاستغلالهم أو محاولة إغرائهم من أصحاب المحال، وكان حديثاً عاماً عن هذا الكادر على مستوى الوطن، علماً أنه لم يتم التطرق لمراقبي الرياض أو اتهامهم بالحصول على رشاوى». انتهى كلام الدكتور العمري. ولأهمية الموضوع لما فيه من مغالطة وتشويه لتصريح عضو المجلس البلدي، آمل منكم توضيح الأمر بنشر هذا الرد في المكان نفسه، والإخراج نفسه الذي تم للتصريح المنسوب إليه، إحقاقاً للحق والتزاماً بالمسيرة المهنية لصحيفتكم الغراء التي عودتنا على نشر كل نشاطات المجلس البلدي لمدينة الرياض طيلة الأعوام السبعة الماضية، أشكركم على اهتمامكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته». الأمين العام للمجلس البلدي لمدينة الرياض