دوام الحال من المحال، هذا المثل ينطبق تماماً على لجنة الاحتراف السعودية التي يترأسها الدكتور عبدالله البرقان، فبعد أن كانت مضرب المثل في العام الماضي، ولغة الإشادة لا تفارقها من المسؤولين والنقاد والرياضيين، فجأة تحولت لجنة الاحتراف في الأسبوع الماضي إلى لجنة جدلية من أكثر اللجان أخطاء وانتقاداً في اتحاد الكرة، وذلك أن برزت على السطح الإعلامي جملة من المخالفات التي طالت عمل اللجنة سواء مع الأندية أم مع وكلاء اللاعبين. أهم قضية ورطت لجنة الاحتراف هي قبول رئيس لجنة الاحتراف الدكتور عبدالله البرقان مبلغ 3 ملايين ريال في حسابه المصرفي الخاص من عضو شرف رائدي لم يذكر اسمه لكي يسدد مستحقات بعض لاعبي الرائد كشيكات مصدقة حتى يتسنى للفريق تسجيل محترفيه في فترة التسجيل الأولى، وهي القضية التي لاقت ردود أفعال ساخنة في الوسط الرياضي. وأخيراً فجّر لاعب الاتحاد السابق عبدالوهاب الفريدي مفاجأة جديدة في عمل لجنة الاحتراف، مؤكداً أنه لم يتسلّم حقوقه من إدارة نادي الاتحاد عبر برنامج في المرمى على قناة «العربية»، مؤكداً أن البرقان لم يكن واقعياً عندما أكد أن جميع اللاعبين تسلّموا حقوقهم ليتم السماح لكل الأندية بتسجيل محترفيها الجدد.