طالب شجاع الدوسري شقيق المعتقل «المتوفى» بسجن الناصرية في بغداد السجين ناصر بن مبارك الدوسري، الجهات الرسمية في العراق بتقديم ما يثبت ما أعلنت عنه وزارة العدل العراقية بوفاة شقيقه أمس (الخميس)، نتيجة متاعب صحية تعرض لها خلال وجوده بالسجن في العراق. وقال الدوسري ل«الحياة»: «سمعت عن خبر وفاة شقيقي «ناصر»، ولكن لم ولن أصدق قصة وفاته حتى أشاهد ما يثبت ذلك، وأطالب بشكل عملي بصورة لجثمانه يكون فيها وجهه واضحاً لكي تتيقن عائلته من صحة خبر وفاته، حينها سنعرف ما يجب علينا أن نتخذه». وأضاف: «شقيقي ناصر لم يكن مصاباً بأمراض مزمنة، أو تعرض لفشل كلوي كما روج العراقيون، بل كان بصحة جيدة منذ أن تم توقيفه قبل ثمانية أعوام، بتهمة الإرهاب وحكم عليه حينها (بالإعدام)، قبل أن يتعرض لمحاكمة جديدة، وتُوجه له تهم تجاوز الحدود، والتي حكم على إثرها بالسجن 16 عاماً». وكشفت مصادر «الحياة» أن الدوسري أوقف من السلطات العراقية قبل ثمانية أعوام ويبلغ من العمر (29) عاماً، وغير متزوج، فيما تم نقله خلال ثمانية أعوام ماضية بين خمسة سجون عراقية كان آخرها سجن الناصرية جنوب العاصمة العراقية (بغداد)، قبل أن تعلن وزارة العدل العراقية وفاته أمس.