احتفلت الطوائف المسيحية في لبنان بعيد الميلاد المجيد، وأُقيمت الصلوات في الكنائس، ودعت العظات الى «التسامح واحترام الآخر والتحلي بالكلمة الجامعة». ونشط سياسيون وأحزاب في القيام بزيارات المعايدة. وأملت النائب بهية الحريري أن يكون العيد «بداية خلاص لبنان من أزماته من اجل الحفاظ على ديمومة لبنان الرسالة». وجالت مهنئة بالعيد على مطرانيتي صيدا للروم الكاثوليك والموارنة على رأس وفد كبير من مختلف قطاعات ومكاتب منسقية «تيار المستقبل» في صيدا والجنوب. واملت ارملة الرئيس السابق للحكومة نازك رفيق الحريري «أن يبقى لبنان كما نريده وكما حلم به الرئيس الشهيد رفيق الحريري وعمل من أجله، وطناً يعمره السلام والاستقرار والازدهار، وملتقى للحوار بين الثقافات والحضارات». وتمنت في كلمة وزعها مكتبها الاعلامي، ان «يعجِّل الله بولادة الحقيقة وإحقاق العدالة لأجل روح الرئيس الشهيد رفيق الحريري وسائر شهداء الوطن الأبرار، ولأجل لبنان حراً سيداً مستقلاً زاهراً وموحداً». وجال وفد من حركة «امل» ضم النائبين علي خريس وعبدالمجيد صالح على الكنائس في صور للتهنئة. ورأى خريس «ان اجمل هدية تقدم للبنانيين العودة الى الحوار البنّاء». وأكد «مواصلة رئيس المجلس النيابي نبيه بري سعيه لتحقيق التلاقي وانتظام العمل في المؤسسات».