دعت الولاياتالمتحدةايران الى التعاون بصورة عاجلة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في التحقيق الذي تجريه حول البرنامج النووي الايراني، فيما تبدأ في نيويورك مفاوضات للتوصل الى اتفاق في هذا الملف قبل نهاية تشرين الثاني (نوفمبر). وهذا التحقيق الذي يجريه خبراء الوكالة الاممية يهدف الى التأكد من ان البرنامج النووي الايراني هو لغايات مدنية صرفة، كما تؤكد طهران. وقالت المندوبة الاميركية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاورا كينيدي الخميس على هامش اجتماع للمنظمة في فيينا، انه "يجب تبديد الهواجس المتعلقة بالبعد العسكري المحتمل للبرنامج النووي الايراني في اطار" اتفاق "شامل" بين ايران والقوى العظمى. واضافت "نثق بأن البرنامج النووي الايراني هو وسيبقى سلمياً" بصورة حصرية. وتأتي هذه التصريحات فيما ستستأنف، بعد اتصالات اولية ثنائية على هامش الجمعية العمومية للامم المتحدة، المفاوضات الرسمية بين ايران ومجموعة 5+1 (الصينوالولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا) الجمعة في نيويورك، على امل التوصل الى اتفاق شامل قبل 24 تشرين الثاني. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتظر قبل 25 آب (اغسطس) توضيحات من ايران تتعلق باثنتين من اثنتي عشرة نقطة حول برنامجها النووي، لكن طهران لم تقدم اجوبة كافية، كما ذكرت الوكالة التي دعا مديرها العام يوكيا امانو ايران الاثنين الى مزيد من التعاون.