تفاجأ متابعو برنامج «ديوانية لاين» الذي يعرض على قناة «لاين سبورت» باصطدام حاد بين رئيس تحرير صيحفة «هاتريك» الالكترونية حسن عبدالقادر، ومدير المركز الإعلامي بنادي الشباب طارق النوفل اللذين تبادلا الشتائم خلال البث الحي، ما أجبر المحاور على وقف حوار الطرفين بحثاً عن اخماد المشادة الكلامية. الخلاف الحاد نشب في أعقاب تصريحات عبدالقادر على أحاديث النوفل حول النادي الأهلي، مشيراً إلى قناعته بضعف خلفية النوفل الرياضية، مطالباً إياه برصد سيرته الذاتية على ورقة صغيرة قام بعرضها على الشاشة - في إشارة إلى المساحة الصغيرة التي تحتاجها سيرة مدير المركز الاعلامي في نادي الشباب-، وأتبع ذلك بأنه متثبت من أن النوفل سيكتفي بكتابة اسمه وسيرسم إلى جانبه «عصفور تويتر»، وفي رده أكد النوفل أنه في حال قام بتدوين سيرته الذاتية سيخرج بورقة أطول من عبدالقادر - في إشارة إلى قصر قامة خصمه - ما زاد التوتر بين الطرفين. ومع مضي دقائق البرنامج، استدرك الطرفان ما حدث ليقدم كل منهما اعتذاره للآخر، مبينين أن ما بدر منهما كان مجرد تفاعل احتد مع الحوار، مشددين على تميز علاقتهما خارج حدود البرنامج. الاختلاف الحاد في وجهات النظر وصولاً للإنفعالات أضحى سمة بارزة في البرامج الرياضية المحلية، الحالات تتعدد من بينها يأتي خلاف خالد قاضي وفهد الروقي في برنامج «الهدف» على قناة لاين سبورت، إضافة إلى المشادة الكلامية بين رئيس المركز الإعلامي في نادي الهلال عبدالكريم الجاسر والإعلامي صالح الحمادي عبر برنامج «إرسال» الذي يُعرض على القناة «الرياضية السعودية»، كما أصبح مقدمو البرامج أطرافاً في نقاشات حادة مع ضيوفهم كان محورها الأبرز، أن المقدمين ما عادوا بحاجة إلى نصائح حول كيفية إدارة الحوار الرياضي، أو الطريقة التي يفترض عليهم التعاطي بها مع الضيوف، وهو ما حدث بين رجاء الله السلمي وأحمد الشمراني في برنامج «المنصة» على «السعودية الرياضية»، الذي سبقه خلاف في برنامج «الملعب» بين عبدالعزيز السويد وعادل الزهراني، وأخيراً ما حدث في برنامج «كورة» على «روتانا خليجية» بين تركي العجمة وابراهيم العسيري، وانتهى بمغادرة الأخير للاستديو على الهواء مباشرة.