في مباراة عنوانها «الهرب من القاع» يلتقي فريقا التعاون والفتح في استكمال المرحلة الخامسة من دوري عبداللطيف جميل، إذ يعاني الفريقان مشكلات ألمت بهما منذ انطلاقة هذا الموسم، وتحديداً الفتح الذي غادر كأس ولي العهد، ثم خسر كل مبارياته في الدوري، أما التعاون فهو الذي كان خامساً في الموسم الماضي وظهر فاقداً لبريقه في الموسم الحالي، إذ حصد نقطتين فقط من أصل 12 نقطة. التعاون يدخل المباراة وهو في المركز التاسع برصيد نقطتين جمعهما من 4 مباريات، إذ تعادل وخسر في اثنتين، ويطمح بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه غوميز إلى تحقيق الفوز الأول في المسابقة الذي سيكون بداية التصحيح، والفريق يملك عناصر مميزة في مختلف الخطوط، أسهمت في احتلاله مركزاً متقدماً الموسم الماضي، ويبرز في صفوف «سكري القصيم» قائده الأردني شادي أبوهشهش الذي يمضي موسمه الثالث مع الفريق القصيمي، إضافة إلى الكاميروني بول إيفولو أحد هدافي الموسم الماضي، وكذلك المنتدب من فريق الوحدة أحمد كرنشي صاحب المستويات اللافتة منذ انضمامه إلى التعاون، ويأمل غوميز بأن يُحدث نقلة نوعية في صفوف التعاون بعد أن حل بديلاً للجزائري روابح. في المقابل يدخل الفتح المباراة وهو في المركز الأخير على مستوى الترتيب العام ومن دون أية نقطة بعد أن خسر جميع مبارياته الأربع الماضية، وهو أمر لا يليق بفريق كان هو البطل قبل موسمين، ويأمل مدربه الإسباني خوان ماكيدا الذي بات قريباً من التعليق في مقصلة الإقصاء بتحقيق الفوز الأول، الذي سيعيد من توهجه ويصالح من خلاله الجماهير الغاضبة. ويعمد الإسباني ماكيدا على تصويبات البرازيلي إلتون خوزيه، وتحركات المهاجم الكونغولي دوريس سالومو، ومن خلفهم صاحب المجهودات العالية في المباريات الماضية فيصل الجمعان، وهؤلاء الثلاثة سيكونون أمام مسؤولية كبرى بضرورة افتتاح رصيد نقاط «النموذجي» الخالي بأولى النقاط.