اعتبر الفائزون والفائزات بجائزة التميز الخاصة بمعلمي وزارة التربية والتعليم أن الجائزة التي حصلوا عليها بمثابة الوقود الذي يمدهم بالطاقة، وطالبوا لتطوير الجائزة بنشر ثقافتها بشكل أكبر عبر منسقي الجائزة والتعريف بأهمية المشاركة ليس للحصول على المكافآت وحسب، بل لتقويم أداء المدرسة وما تقدمه من خدمات للمستفيدين، كذلك يمكن إدخال المنافسين على مستوى الخليج والوطن العربي والعالمي، وأشاروا إلى أنه يمكن الاستفادة من الفائزين بنشر أفضل إنجازاتهم إلكترونياً على موقع التميز، ودعوتهم للمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وإقامة المحاضرات داخل وخارج المملكة، وإطلاعهم على كل ما هو جديد من الممارسات ليبقوا دائماً في أجواء التميز. الجائزة دافع للعطاء وقالت المميزة عن فئة المعلمات نسرين بنت صالح لبان من مدارس الذكر الأهلية للبنات بجدة: « مما لا شك فيه بأن الأرض الطيبة التي نعيش في ربوعها بأمن واستقرار، وراحة واطمئنان هي دافع قوي للتطوير والازدهار في الأمة المميزة التي أنزل لها أحسن كتاب، وأرسل لها خير رسول، وشرع لها أكمل الشرائع، أمة مهدية هداية صادقة لا مرية فيها، واستمرت تقدماً برعاية كريمة من وزارة التربية والتعليم التي رعت التطوير للمعلم والمتعلم، واهتمت بالتميز وتفوُّق الكفاءات، وتقدير الجهود العاملة والإنجازات فقد سلطت الأضواء على أعمالنا ومجهوداتنا، ومنحتنا فرصة ثمينة لنثبت أننا بالفعل أحدثنا فرقًا، فهذه اللفتة الكريمة، وهذا التكريم المبهر من وزارة التربية والتعليم للمميزات والمميزين كان له آثار عظيمة في دواخلنا؛ لأننا شعرنا بتقدير أعمالنا وضرورة توثيقها لتستمر للأجيال الصاعدة ويكون البناء على قاعدة راسخة فلا تهدر الأفكار، ولا تغفل التطورات ونحقق إنجازات متجددة، ومتطورة ومتأصلة لهذا الوطن، فكل عبارة شكر وتقدير وثناء حصلت عليها كان لها صدى عظيم في داخلي ودفعتني للعطاء وزيادة النماء والارتقاء». وساعدت على تغيير الأفكار وذكرت المميزة عن فئة (إدارة ومدرسة بنات) آمنة بنت محمد زينل من المتوسطة ال12 شرق الدمام أن العمل بمعايير جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز أسهم في تغيير مفاهيم المجتمع المدرسي بشكل عام، إذ إنها حددت المسار الصحيح لقيادة المدرسة للعمل بفاعلية في كل جوانب عناصر العملية التعليمية التربوية، كما أنها ساعدت على تغيير أفكار الموظفات لتقبل كل ما من شأنه تطوير ذواتهن و أعمالهن، فهن يرون في كل صعوبة فرصة للتعلم، وقالت: « لقد أكسبتنا جائزة التميز الإصرار والتصميم لتحقيق أعلى مستوى في إنتاجية العمل، وأذكت روح التحفيز لدينا للوصول بأعمالنا إلى إسعاد المستفيدين سواء أكان ذلك في داخل المدرسة أم في خارجها، لاسيما وأننا نعمل في مناخ تسوده روح التعاون والإيثار وإنكار الذات، ولا عجب في ذلك لأن الحب اقترن بالمهارة، فانعكس ذلك على مخرجات المدرسة للارتقاء للتميز المنشود، كما أصلت فينا مجموعة من القيم الإنسانية العليا كالمواطنة والمسؤولية المهنية والتنافس الإيجابي». ولفتت إلى أن التميز والإبداع الذي وصلت إليه هذه المدرسة ما هو إلا بتضافر جهود آمنت بمهنة التعليم، فاكتسبت دافعية للتحدي وثورة على الروتين والتقليد، وحلقت في سماء الإبداع لتخرج جيلاً قادراً على التحدي والابتكار تفخر به مملكتنا الحبيبة، وقالت: « إن تكريمنا اليوم في حفلة جائزة التربية والتعليم للتميز في دورته الثالثة ترجمة صادقة لرسالة الجائزة التي تسعى للتكريم اللائق لكل المبدعين المميزين في الأداء التربوي». تدعم بناء المنظومة التعليمية وقالت المميزة عن فئة المرشدات رقية زامل رشيد التميمي من الابتدائية 33 في حائل: « أقدم كل الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم على استحداث هذه الجائزة، وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود، ونائبه لتعليم البنات نورة الفايز، وجائزة التميز أصبحت تنافس الجوائز الأخرى، وما الجائزة إلا تقدير للإبداع والمبدعين، ودليل على أن الميدان التربوي يزخر بعناصر مميزة، نفتخر بها ويفخر بها الوطن من قياديات مميزة تعمل بإخلاص وأمانة مستشعرة ما يلقى على عاتقها من مسؤولية عظمى وأمانة خفية بين كل إنسان وخالقه، وتسعى للتنافس والتطوير في ما يرتقي بالعملية التعليمية وتحقيق الجودة في مخرجات التعليم من أجل الرقي بالوطن ومكتسباته». وأشارت إلى أن معايير الجائزة ذات جودة عالية اتضحت فيها جميع الأهداف التي رسمتها وزارة التربية والتعليم وسياسة التعليم في المملكة، وأنها حققت من خلال مشاركتها بالجائزة جميع ما حرصت عليه وزارة التربية والتعليم من خلال تحقيق رؤية خادم الحرمين فيما يدعو إليه من دعم الإبداع والتميز، للمنافسة في بناء منظومة تعليمية متكاملة في كل قطاعاتها، وقالت: « التميز كانت أفضل نتائجه قياس مستوى الأداء والحصول على ثقافة تقويم الذات، إذ أعطاني القدرة على الإبداع وفق ضوابط تربوية تعليمية، وهو تجربة صعبة، ولكنها شجاعة وعظيمة ورائعة»، مشيرة إلى أن الاحتفاء بالمميزين دليل واضح على جل الاهتمام ورفع الروح المعنوية للفائزين والفائزات والتشرف بالسلام على قياديات التعليم في وزارة التربية والتعليم، وأن لقاء المميزين في الجائزة له نكهة خاصة ويعود بالفرح والسرور في لقاء بهيج وتبادل الحوار معهم والتعرف عليهم، ما يعكس آثاراً إيجابية على المجتمع وبخاصة التربوي، وتحقيق ثمراته المرجوة منها. وقالت منى علي شايع مديرة المتوسطة الثالثة في أبها عن فئة ( إدارة ومدرسة بنات): «إنني أدرك تماماً أن الذين يقفون على هذا التكريم يدركون ما له من أثر في نفسي وفي نفس كل من يعمل فيجد من يقدر جهده، ويحترم عمله واجتهاده، كيف لا ونحن نعلم ما لتقدير الجهود وتكريم العاملين في ميادين التربية والتعليم من أثر في إثراء الأعمال وتحقيق التنافسية في العمل والرقي به لتحقيق مستويات عالية ومتقدمة من الجودة في العمل، وبالتالي في المخرجات التربوية»، وأضافت: «انبثاق هذه الجائزة بما تحمل من معايير ومضامين تربوية عالية أوجد لدينا دافعية الخوض فيها والوقف على معاييرها وجعل إرادة التصميم منا أكيده ووليدة ولأننا كمدرسة ميزها الله بالكثير من السمات والشهادات من أعلى الجهات، ولعل أبرزها الحصول على شهادة الآيزو في جودة التعليم، وكان لزاماً علينا أن نقيس قدراتنا بجائزة التميز». مطالبات بنشر ثقافتها من جانبه، قال المميز عن فئة المعلم يحيى علي يحيى الجرعي من رجال ألمع: «أهدي فوزي بهذه الجائزة لمدرستي وطلابي، وأتطلع من خلالها إلى تطوير العملية التربوية والتعليمية والذي تحقق بفضل الجهود التي تبذلها الوزارة»، لافتاً إلى أهمية إقامة دورات تعريفية لزملائهم ومنحهم حرية نشر ثقافة التميز في إداراتهم التعليمية والتعريف بهم وإظهارهم إعلامياً أكثر ليسهل التواصل معهم من زملائهم في الميدان التربوي. وذكر مدير مدرسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالأحساء عبدالرحيم بن محمد الربيع المميز عن فئة (إدارة ومدرسة) أن جائزة التميز جائزة وضعت نفسها ركيزة أساسية في مسيرة التميز لأي مؤسسة تربوية تعنى بتطوير نفسها بين مصاف المؤسسات الحضارية ذات المواصفات والمعايير العالمية لتبرهن تميزها وتتوج أعمالها بهذه الجائزة القيمة، وقال: «نتطلع إلى تطوير مجتمعنا المدرسي وبناء شراكة حقيقية مع المستفيدين من المدرسة لنكون مصنعاً لجيل واعد متطور ومميز يخدم دينه ووطنه، ولقد تحقق الشيء الكثير بدخولنا لهذه المنافسة الشريفة ومنها تميز ما لا يقل عن سبعة معلمين من منسوبي مدرسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الابتدائية بالأحساء، وكذلك مشاركة أبنائنا الطلاب على مستوى المحافظة والمملكة، واعتبارنا بيت خبرة تربوية يمكن للمدارس الأخرى الاستفادة من خدماته». وأضاف: «المراحل التي مررنا بها للترشيح للفوز بالجائزة كانت منصفة وذلك لبدء مدرستنا بمرحلة المنافسة الذاتية ومرحلة المنافسة مع أقرانها من مدارس المحافظة وانتهائها بترشيحها ضمن المدارس المميزة على مستوى المملكة»، واقترح الربيع لتطوير الجائزة نشر ثقافة الجائزة بشكل أكبر عبر منسقي الجائزة والتعريف بأهمية المشاركة ليس للحصول على مكافئات الجائزة وحسب، بل لتقويم أداء المدرسة وما تقدمه من خدمات للمستفيدين، كذلك يمكن إدخال المنافسين على مستوى الخليج والوطن العربي والعالمي، مشيراً إلى أنه يمكن الاستفادة من الفائزين بنشر أفضل ممارساتهم إلكترونياً على موقع التميز ودعوتهم للمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وإقامة المحاضرات داخل وخارج المملكة، وإطلاعهم على كل ما هو جديد من الممارسات ليبقوا دائماً في أجواء التميز. التواصل بين المميزين ضرورة من جهتها، أوضحت المعلمة لولوة علي ملفي بن دهيم من المتوسطة ال46 في مدينة الرياض المميزة عن فئة المعلمات أن جائزة التربية والتعليم للتميز تعتبر في صدارة الجوائز المحلية بلا منازع، لأنها تتعلق بالتربية والتعليم التي هي أساس نهوض الدولة، كما أنها أثبتت خُطاها وبقوة بين الجوائز الدولية، وقالت: «أتطلع من خلال مشاركتي بالجائزة بالتقويم الشامل والدقيق لأعمالي خلال سنوات خدمتي، خصوصاً أن المؤشرات للجائزة تشمل وتغطي جميع الجوانب، فبمجرد وصولي لهذه المرحلة أعتقد أنه تحقق الشيء الكثير مما أتطلع إليه من تقويم»، لافتة إلى أنها تتمنى العمل على نشر ثقافة جائزة التميز للتربية والتعليم في جميع مناطق وقرى المملكة بشكل أوسع، وزيادة عدد الفائزين وعدم الاكتفاء بثلاثة فائزين من كل فئة، وشرح وتوضيح المعايير والمؤشرات بشكل موسّع، إضافة إلى إتاحة الفرصة للمتقدمين للجائزة للعمل في المؤشرات أثناء الإجازة، وحذف التسجيل المرئي من فئات العنصر النسائي. من جانبه، أكد المميز عن فئة المرشد الطلابي عبدالرؤوف بن حمد المعدي ضرورة التواصل مع الفائزين والفائزات بشكل دوري للتطوير والتحسين المستمر بنقل الخبرات ودعوتهم لحضور اللقاءات والمؤتمرات والمعارض التربوية والتعليمية المحلية والدولية للارتقاء بالطلاب والطالبات تربوياً وفكرياً، وقال: «نتطلع من خلال المشاركة بهذه الجائزة للارتقاء بالطلاب في جميع النواحي الدينية والتربوية والنفسية والاجتماعية والمهنية ليكونوا صالحين في بناء ونماء مجتمعنا الغالي بتميز وإبداع، إذ تحقق لطلابنا الكثير بالتفاعل الايجابي بحسب المؤشرات والإحصاءات والتقارير». وأشار محمد عبدالرحمن محمد الزهراني من منطقة الباحة من ثانوية النصبا ومعلم لغة إنكليزية (عن فئة المعلم) إلى أن الطريق إلى التميز نادراً ما يكون مزدحماً، فإن كان فالأجدر مسابقة التميز هذه، كما يقال لا عطر بعد عروس، متطلعاً من خلال مشاركته بهذه الجائزة إلى الإثراء والمعرفة و المعلم المميز، واقترح لتطوير الجائزة العمل على نشر ثقافة الجائزة بشكل أوسع، وأن تدرج الجائزة على فئة الطالب المميز والأسرة المميزة، وأن تكون على مستوى دولي كما هو حال باقي المسابقات، مضيفاً أنه تمكن الاستفادة من الفائزين والفائزات من خلال إعدادهم ببطاقات عمل مدربة في البرنامج، والاستفادة من تجاربهم وخبراتهم السابقة في تطوير الجائزة، وأن يقوم الفائزون في الجائزة بإعداد ملف تعريفي للمسابقة لنشر ثقافة الوعي بها. دعوة لإشراك القطاع الخاص وقال المميز عن فئة المرشد الطلابي إبراهيم بن علي عبدالعزيز البويدي من إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة: «في الحقيقة لم يسبق لي المشاركة في أية جائزة أخرى محلياً أو دولياً، ولكن بحق جائزة التميز ليس لها مكان إلا المقدمة فهي بشهادة الجميع نوعية ومنافسة وعادلة ومحكمة، وأن هناك مجموعة من التطلعات قد لا يسع المجال لذكرها، ولكن من أهمها توثيق أعمالي بطريقة منظمة وعرضها على لجنة علمية خبيرة لتقويمها، والحصول على درجة التميز وتحقيق إنجاز يكون مصدر فخر واعتزاز، والمبادرة الإيجابية والإسهام في إنجاح هذا المشروع القيّم وتحقيق أهدافه في إبراز المميزين». وأضاف أنه حقق الكثير من المكتسبات التي فاقت توقعاته بالمشاركة بهذه الجائزة، وطالب بأهمية إشراك القطاع الخاص في رعاية وتكريم الفائزين حتى تأخذ الجائزة بُعداً إعلامياً أكبر، ويكون هناك تنافس في المشاركة في الرعاية وإبراز للجائزة بشكل مجتمعي أكبر، وفي ما يتعلق بتوثيق الجائزة طالب المعلم البويدي بتخصيص ركن في أحد أروقة الوزارة يتم من خلاله عرض منجزات الجائزة، ولوحات شرف أسماء الفائزين في كل دورة، وإبراز لإدارات التربية والتعليم المتفاعلة مع الجائزة بشكل ملحوظ، وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من الفائزين والفائزات باعتمادهم سفراء للجائزة، ونشر ثقافة التميز في منطقتهم والمناطق القريبة لهم، وقيام أمانة الجائزة بعمل جولات للفائزين (المراكز الثلاثة) بعد التنسيق مع إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة، تصحبها ندوات ومحاضرات لتفعيل ونشر ثقافة التميز في المناطق. تبين أهداف «التربية» ولفت المرشد الطلابي سعد بن مناع بن سعيد العمري إلى أن جائزة التميز تحتل موقعاً مهماً في المحافل والنفوس لما فيها من الترشيح الهرمي للإنجازات الخاضعة للتقويم، ولإثرائها الميدان التربوي في مدارس المملكة وفتح آفاق التنافس واستمرار زيادة العطاء. وقال: «أرى من خلالها أن التقدير الذي حصلت عليه يمثل تقديراً للميدان التربوي كله وللإرشاد الطلابي بوجه خاص، وأتطلع إلى نشر ثقافة الإبداع الوظيفي وتبادل الأفكار رفعاً لمستوى الإرشاد الذي يمثل ترسيخ الأمان النفسي لطلابنا في مدارسنا»، ولفت إلى أن مراحل الجائزة كانت مليئة بجو من الإخاء وتقدير العطاء وشكر الإنجاز، أما الجائزة فتمثل حرص الوزارة وحضورها في الميدان بما توليه من رعايات لكل جوانب الإبداع في الميدان التربوي. وقالت رانيا فؤاد ناصر الدوسري المميزة عن فئة المعلمة من الثانوية ال19 باالدمام: «عندما رُشحت لجائزة التميز كنت أردد في نفسي بأن ما أقوم به هو طريقتي ومنهجي الذي أنتهجه في التدريس، والذي رافقه دائماً شغف مستمر لتعلم المزيد ولخوض آفاق النجاح، وبين هذا الشعور، رغبة تراودني بأن أعرف مقياس أدائي وفق معايير الجائزة وكان هذا هو الأمر الممتع حقيقة، فعندما كنت أتنقل بين المجالات والمعايير وأجد أنها لدي شعرت بثقة كبيرة أن ما كنت أمارسه منذ أعوام خدمتي الأولى صحيح، إضافة لما أثرتني به الجائزة من آفاق جديدة كانت دافعاً قوياً لإحساسي بالمسؤولية، لتبني نشر ثقافة الجودة والتميز بالتعليم في مجتمعي لإنتاج جيل مثقف راقٍ واعٍ يتحلى بهذه المفاهيم للمضي قدماً بدولتنا الحبيبة في ركاب الدول المتقدمة». وأضافت: «هناك كانت بداية خطواتي الراسخة مع جائزة التميز حصولي على لقب معلمة مميزة على مستوى المنطقة الشرقية، ما زاد من تنوع طرق إبحاري واستزادتي في مختلف طرائق ونظريات التدريس الحديثة، استمتعت وطالباتي كثيراً ونحن نخطو قدماً في طريق التميز، ولا أعرف حقيقة متى كانت بداية الرحلة، ولكن الذي أعرفه يقيناً أني كنت أستشعر النجاح منذ بداياتي في مهنة التدريس، وما كان تأهلي على مستوى المملكة العربية السعودية للحصول على إحدى المراكز الثلاثة الأولى إلا تتويجاً لطريق النجاح الذي سلكته منذ أعوام تدريسي الأولى وإيماني الكبير بشرف الرسالة التي أحملها، والتي منحتني الجائزة مسؤولية نشرها وإيصالها للمجتمع من حولي وفاء لوطني وسعياً لتحقيق الجودة في التعليم واللحاق بركب التقدم والتطور المعرفي العالمي». الجائزة مسؤولية على عاتق المعلمين وذكرت جميلة بنت غازي بن عبدالله الغامدي المرشدة الطلابية بالثانوية العاشرة شرق الدمام والمميزة عن فئة المرشدة الطلابية أن الجائزة أحدثت بمعاييرها المتقنة في مجال الإرشاد الطلابي فرقاً كبيراً ونقلة نوعية وحقيقية في مستوى أداء العمل الإرشادي، وارتقت به إلى الجودة المطلوبة لتحقيق ما يصبو إليه المستفيد من الخدمات الإرشادية، والجائزة بمعاييرها الهادفة عززت ثقافة التميز لدينا، وهي الجزء الأهم الذي رفع كفاءة العمل الإرشادي ونقله من الصورة العادية المتواضعة إلى بيئة إرشادية مبدعة تحرص على التطور والتعلم المستمر، والذي بدوره رفع من كفاءة منسوبي المؤسسة التعليمية من خلال قياس النتائج ومقارنتها بالأداء المستهدف، ما جعل العملية الإرشادية تمتلك نقاط قوة إيجابية مؤثرة وفاعلة في المجتمع المدرسي والأسري.