عبر الفائزون والفائزات في جميع فئات جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز عن فرحتهم بالمشاركة والتكريم وأكدوا أن رعاية سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم لحفل التكريم هو ترجمة صادقة لأهداف الجائزة. في البداية قالت الأستاذة نسرين بنت صالح لبان من مدارس الذكر الأهلية للبنات بجدة والفائزة ضمن فئة المعلمات: مما لا شك فيه بأن الأرض الطيبة التي نعيش في ربوعها بأمن واستقرار، وراحة واطمئنان هي دافع قوي للتطوير والازدهار في الأمة المتميزة التي أنزل لها أحسن كتاب، وأرسل لها خير رسول، وشرع لها أكمل الشرائع، أمة مهدية هداية صادقة لا مرية فيها واستمرت تقدما برعاية كريمة من وزارة التربية والتعليم التي رعت التطوير للمعلم والمتعلم واهتمت بالتميز وتفوُّق الكفاءات، وتقدير الجهود العاملة والإنجازات فقد سلطت الأضواء على أعمالنا وقننت مجهوداتنا ومنحتنا فرصة ثمينة لنثبت أننا بالفعل أحدثنا فرقًا، فهذه اللفتة الكريمة، وهذا التكريم المبهر من وزارة التربية والتعليم للمتميزات والمتميزين كان لها آثار عظيمة في دواخلنا؛ لأننا شعرنا بتقدير أعمالنا وضرورة توثيقها لتستمر للأجيال الصاعدة ويكون البناء على قاعدة راسخة فلا تهدر الأفكار، ولا تغفل التطورات ونحقق إنجازات متجددة، ومتطورة ومتأصلة لهذا الوطن, فكل عبارة شكر وتقدير وثناء حصلت عليها كان لها صدى عظيم في داخلي ودفعتني للعطاء وزيادة النماء والارتقاء . وأنا الآن ومن هذا المنبر أعلن شكري لكل القائمين على جائزة التربية والتعليم وأبعث برسالة تُسطر على مر التاريخ : لن نقف على فوات الماضي فهو لن يعود، ولن نأسف على مالم نقدم اليوم فهو راحل، ولكن سنعمل جميعًا لغد واعد جميل يشع بالتغيير، وينير بالتطوير، ويتوهج بفكر صاعد منير ولنعمل بإخلاص لله الجليل ،أسأل الله بمنه وكرمه أن ينفع بنا وبعلمنا. من جانبها قالت آمنة بنت محمد زينل من المتوسطة الثانية عشرة شرق الدمام الفائزة في فئة (إدارة ومدرسة بنات ): إن العمل بمعايير جائزة وزارة التربية والتعليم للتميز ساهم في تغيير مفاهيم المجتمع المدرسي لدينا بشكل عام، حيث إنها حددت المسار الصحيح لقيادة المدرسة للعمل بفاعلية في كافة جوانب عناصر العملية التعليمية التربوية.كما وأنها ساعدت على تغيير أفكار الموظفات لتقبل كل ما من شأنه تطوير ذواتهن وأعمالهن، فهن يرين في كل صعوبة فرصة للتعلم.. وأضافت لقد أكسبتنا جائزة التميز الإصرار والتصميم لتحقيق أعلى مستوى في إنتاجية العمل ،مؤكدة أن التميز والإبداع الذي وصلت إليه هذه المدرسة ما هو إلا بتضافر جهود آمنت بمهنة التعليم فاكتسبت دافعية للتحدي وثورة على الروتين والتقليد وحلقت في سماء الإبداع لتخرج جيلاً قادراً على التحدي والابتكار تفخر به مملكتنا الحبيبة. واختتمت:إن تكريمنا اليوم في حفل جائزة التربية والتعليم للتميز في دورته الثالثة لهو ترجمة صادقة لرسالة الجائزة التي تسعى للتكريم اللائق لكل المبدعين المتميزين في الأداء التربوي. المرشدة الطلابية الفائزة ضمن فئة المرشدات رقية زامل رشيد التميمي من الابتدائية 33 بحائل قالت:أقدم كل الشكر والتقدير لوزارة التربية والتعليم بكل قياداتها على استحداث هذه الجائزة ..وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود ونائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأستاذة نورة الفايز، مؤكدة أن جائزة التميز أصبحت تنافس الجوائز الأخرى، وما الجائزة إلا تقدير للإبداع والمبدعين. مشيرة إلى أن معايير الجائزة ذات جودة عالية اتضحت فيها جميع الأهداف التي رسمتها وزارة التربية والتعليم وسياسة التعليم في المملكة العربية السعودية مؤكدة أنها حققت من خلال مشاركتها بالجائزة جميع ما حرصت عليه وزارة التربية والتعليم ، من خلال تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله فيما يدعو إليه من دعم الإبداع والتميز للمنافسة في بناء منظومة تعليمية متكاملة في كافة قطاعاتها. موضحة أن لقاء المتميزين في الجائزة له نكهة خاصة ويعود بالفرح والسرور في لقاء بهيج وتبادل الحوار معهم والتعرف عليهم مما يعكس آثارا ايجابية على المجتمع وخاصة التربوي وتحقيق ثمراته المرجوة منها والشكر موصول للدكتور ابراهيم الحميدان على تواصله عبر تويتر . الأستاذة منى علي شايع مديرة المتوسطة الثالثة بأبها المكرمة من فئة ( إدارة ومدرسة بنات) قالت :»إنني أدرك تماماً أن الذين يقفون على هذا التكريم يدركون أيما إدراك ماله من أثر في نفسي وفي نفس كل من يعمل فيجد من يقدر جهده ويحترم عمله واجتهاده ، كيف لا ونحن نعلم ما لتقدير الجهود وتكريم العاملين في ميادين التربية والتعليم من أثر في إثراء الأعمال وتحقيق التنافسية في العمل والرقي به لتحقيق مستويات عالية ومتقدمة من الجودة في العمل وبالتالي في المخرجات التربوية . الأستاذ يحيى علي يحيى الجرعي من فئة المعلم من رجال ألمع قال: أهدي فوزي بهذه الجائزة لمدرستي وطلابي ، وأتطلع من خلالها إلى تطوير العملية التربوية والتعليمية والذي تحقق بفضل الجهود التي تبذلها الوزارة من أجل ذلك،مؤكداً على أهمية إقامة دورات تعريفية لزملائهم ومنحهم حرية نشر ثقافة التميز في إداراتهم التعليمية والتعريف بهم وإظهارهم إعلامياً أكثر ليسهل التواصل معهم من قبل زملائهم في الميدان التربوي . مدير مدرسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز بالأحساء الأستاذ عبدالرحيم بن محمد الربيع المكرم من فئة ( إدارة ومدرسة بنين ) أكد أن جائزة التميز جائزة وضعت نفسها ركيزة أساسية في مسيرة التميز لأي مؤسسة تربوية تعني بتطوير نفسها بين مصاف المؤسسات الحضارية ذات المواصفات والمعايير العالمية لتبرهن تميزها وتتوج أعمالها بهذه الجائزة القيمة. وأضاف الربيع أننا نتطلع إلى تطوير مجتمعنا المدرسي وبناء شراكة حقيقية مع المستفيدين من المدرسة لنكون مصنعا لجيل واعد متطور ومميز يخدم دينه ووطنه . ولقد تحقق الشيء الكثير بدخولنا لهذه المنافسة الشريفة ومنها تميز مالا يقل عن (7) معلمين من منسوبي مدرسة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز الابتدائية بالأحساء وكذلك مشاركة أبنائنا الطلاب على مستوى المحافظة والمملكة. واعتبارنا بيت خبرة تربوية يمكن للمدارس الأخرى الاستفادة من خدماته. وقال إن المراحل التي مررنا بها للترشيح للفوز بالجائزة كانت منصفة وذلك لبدء مدرستنا بمرحلة المنافسة الذاتية ومرحلة المنافسة مع أقرانها من مدارس المحافظة وانتهائها بترشيحها ضمن المدارس المتميزة على مستوى المملكة. المعلمة لولوه علي ملفي بن دهيم من المتوسطة السادسة والأربعين بالرياض من فئة المعلمات أوضحت أن جائزة التربية والتعليم للتميز تعتبر في صدارة الجوائز المحلية بلا منازع لأنها تتعلق بالتربية والتعليم التي هي أساس نهوض الدولة، كما أنها أثبتت خُطاها وبقوة بين الجوائز الدولية . وقالت أتطلع من خلال مشاركتي بالجائزة بالتقييم الشامل والدقيق لأعمالي خلال سنوات خدمتي خاصة أن المؤشرات للجائزة تشمل وتغطي جميع الجوانب ، ولله الحمد فبمجرد وصولي لهذه المرحلة أعتقد أنه تحقق الشيء الكثير مما أتطلع إليه من تقييم. الأستاذ عبدالرؤوف بن حمد المعدي الفائز ضمن فئة المرشد الطلابي أكد أنه بالتواصل مع الفائزين والفائزات بشكل دوري للتطوير والتحسين المستمر وذلك بنقل الخبرات ودعوتهم لحضور اللقاءات والمؤتمرات والمعارض التربويه والتعليمية المحليه والدولية للارتقاء بأبنائنا الطلاب والطالبات تربويا وفكريا، وقال نتطلع من خلال المشاركة بهذه الجائزة للارتقاء بابنائنا الطلاب في جميع النواحي الدينيه والتربوية والنفسية والاجتماعية والمهنية ليكونوا صالحين في بناء ونماء مجتمعنا الغالي بتميز وإبداع ، حيث تحقق لطلابنا الكثير بالتفاعل الايجابي حسب المؤشرات والإحصائيات والتقارير. الأستاذ : محمد عبدالرحمن محمد الزهراني من منطقة الباحة – محافظة المندق – ثانوية النصباء – معلم لغة إنجليزية ضمن المكرمين عن فئة المعلم ، أكد أن الطريق إلى التميز نادرا ما يكون مزدحما فإن كان فالأجدر مسابقة التميز هذه. كما يقال لا عطر بعد عروس ، متطلعاً من خلال مشاركته بهذه الجائزة إلى الإثراء والمعرفة و المعلم المتميز واقترح لتطوير الجائزة العمل على نشر ثقافة الجائزة بشكل أوسع ، وأن تدرج الجائزة على فئة الطالب المتميز والأسرة المتميزة وأن يقوم الفائزون في الجائزة بإعداد ملف تعريفي للمسابقة لنشر ثقافة الوعي بها . وقال الأستاذ إبراهيم بن علي عبدالعزيز البويدي من إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة وهو من المكرمين:»في الحقيقة لم يسبق لي المشاركة في أي جائزة أخرى محليا أو دولياً. ولكن بحق جائزة التميز ليس لها مكان إلا المقدمة فهي بشهادة الجميع نوعية ومنافسة وعادلة ومحكمة « وأضاف بأن هناك مجموعة من التطلعات قد لا يسع المجال لذكرها ولكن من أهمها توثيق أعمالي بطريقة منظمة وعرضها على لجنة علمية خبيرة لتقييمها،والحصول على درجة التميز وتحقيق انجاز يكون مصدر فخر واعتزاز، والمبادرة الإيجابية والمساهمة في إنجاح هذا المشروع القيم وتحقيق أهدافه في إبراز المتميزين ، مؤكداً أنه حقق الكثير من المكتسبات التي فاقت توقعاته بالمشاركة بهذه الجائزة وأشار إلى أنه يمكن الاستفادة من الفائزين والفائزات باعتمادهم سفراء للجائزة ونشر ثقافة التميز في منطقتهم والمناطق القريبة لهم،وقيام أمانة الجائزة بعمل جولات للفائزين (المراكز الثلاثة) بعد التنسيق مع إدارات التربية والتعليم في مناطق المملكة يصحبها ندوات ومحاضرات لتفعيل ونشر ثقافة التميز في المناطق. المرشد الطلابي سعد بن مناع بن سعيد العمري قال : تحتل جائزة التميز موقعا مهما في المحافل والنفوس لما فيها من الترشيح الهرمي للإنجازات الخاضعة للتقويم، ولإثرائها الميدان التربوي في مدارس المملكة وفتح آفاق التنافس واستمرار زيادة العطاء ، وأضاف أرى من خلالها أن التقدير الذي حصلت عليه يمثل تقديراَ للميدان التربوي كله وللإرشاد الطلابي بوجه خاص وأتطلع إلى نشر ثقافة الإبداع الوظيفي وتبادل الأفكار رفعا لمستوى الإرشاد الذي يمثل ترسيخ الأمان النفسي لطلابنا في مدارسنا، وأكد أن مراحل الجائزة كانت مليئة بجو من الإخاء وتقدير العطاء وشكر الإنجاز، أما الجائزة فتمثل حرص الوزارة وحضورها في الميدان بما توليه من رعايات لكل جوانب الإبداع في الميدان التربوي ، وشكراً للوزارة. رانيا فؤاد ناصر الدوسري من فئة المعلمة من الثانوية التاسعة عشرة بالدمام قالت عندما رُشحت لجائزة التميز كنت أردد في نفسي بأن ما أقوم به هو طريقتي ومنهجي الذي انتهجه في التدريس، والذي رافقه دائما شغف مستمر لتعلم المزيد ولخوض آفاق النجاح ، وبين هذا الشعور وذاك رغبة تراودني بأن أعرف مقياس أدائي وفق معايير الجائزة وكان هذا هو الامر الممتع حقيقة ، فعندما كنت أتنقل بين المجالات والمعايير وأجد أنها لدي شعرت بثقة كبيرة أن ماكنت أمارسه منذ سنوات خدمتي الأولى صحيح ، بالإضافة لما أثرتني به الجائزة من آفاق جديدة كانت دافعا قويا لإحساسي بالمسؤولية لتبني نشر ثقافة الجودة والتميز بالتعليم في مجتمعي لإنتاج جيل مثقف ، راقٍ ، واعٍ، يتحلى بهذه المفاهيم للمضي قدما بدولتنا الحبيبة في ركاب الدول المتقدمة . وهناك كانت بداية خطواتي الراسخة مع جائزة التميز حصولي على لقب معلمة متميزة على مستوى المنطقة الشرقية مما زاد من تنوع طرق إبحاري واستزادتي في مختلف طرائق ونظريات التدريس الحديثة. جميله بنت غازي بن عبدالله الغامدي المرشدة الطلابية بالثانوية العاشرة شرق الدمام المتميزة في فئة المرشدة الطلابية أكدت أن الجائزة أحدثت بمعاييرها المتقنة في مجال الإرشاد الطلابي فرقاً كبيراً ونقلة نوعية وحقيقية في مستوى أداء العمل الإرشادي وارتقت به إلى الجودة المطلوبة لتحقيق مايصبو إليه المستفيد من الخدمات الإرشادية. كما أن الجائزة بمعاييرها الهادفة عززت ثقافة التميز لدينا وهي الجزء الأهم الذي رفع كفاءة العمل الإرشادي ونقله من الصورة العادية المتواضعة إلى بيئة إرشادية مبدعة تحرص على التطور والتعلم المستمر والذي بدوره رفع من كفاءة منسوبي المؤسسة التعليمية من خلال قياس النتائج ومقارنتها بالأداء المستهدف ، مما جعل العملية الإرشادية تمتلك نقاط قوة ايجابية مؤثرة وفاعلة في المجتمع المدرسي والأسري. عبدالرؤوف المعدي محمد الزهراني عبدالرحيم الربيع ابراهيم البويدي سعدالعمري رانيا الدوسري