اعتمدت جامعة الملك فيصل في الأحساء إنشاء كرسي علمي بمسمى «كرسي أبحاث القطارات في كلية الهندسة» والذي يعنى بالأبحاث ذات الصلة بقطاع القطارات والسكك الحديدية، ومن المتوقع أن يكون نواة لمركز أبحاث متخصص في هذا الجانب. وأوضح المشرف العام على إدارة التعاون والتبادل المعرفي الدكتورعبد الله السعادات، أن مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، اعتمد «الكرسي البحثي»، مبيناً أنه يهدف إلى تحسين الممارسات الهندسية لخفض التكاليف وزيادة موثوقية البنية التحتية للسكك الحديدية، وتعزيز مرونتها استجابة للتغيرات المناخية والظواهر الجوية الشديدة في المنطقة، كالتباين في درجات الحرارة والجفاف والعواصف الرملية، وكذلك تطوير التنبؤات ومنهجيات التقييم الملائمة لحركة السكك الحديدية التجارية سواء في نقل الركاب أو الشحن. وأشار إلى أن اهتمام الجامعة بهذا المجال البحثي نظراً لما يحظى به قطاع القطارات والسكك الحديدية من اهتمام متزايد داخل المملكة، ومنظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بحيث يكون هذا المشروع نواة لمركز بحوث للقطارات والسكك الحديدية وليكون مرجعاً علمياً. وأضاف أن «الكرسي» رائداً على المستويين الوطني والإقليمي في الدراسات والأبحاث المتعلقة بالسكك الحديدية، في المملكة والمنطقة، وسيوفر دراسات واستشارات وبرامج تدريبية وملتقيات علمية للقياديين والمهندسين والفنيين والعاملين في تطوير البُنى التحتية، وإدارة وتشغيل صناعة القطارات والسكك الحديدية، بالإضافة إلى ما يحققه هذا «الكرسي» من دعم للتواصل بين كلية الهندسة في الجامعة والجهات والمراكز البحثية العالمية الرائدة في أبحاث وبرامج القطارات والسكك الحديدية.