وقعت جامعة الملك فيصل مع جامعة دبلن بجمهورية ايرلندا عقد خدمات بحثية، خاصة بتحسين الإنتاج التناسلي للإبل باستخدام تطبيقات التقنية الحديثة في التلقيح الصناعي. يستفيد من البحث مركز أبحاث الجمال بجامعة الملك فيصل الذي يحتضن كرسي التطبيقات الحديثة في تكاثر الإبل. وقع الاتفاقية نيابة عن مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن إبراهيم السعادات، وعن الجانب الايرلندي مدير جامعة دبلن الدكتور هيوبريدي. كما وقع مدير جامعة الملك فيصل مع وزير التربية الصيني عقداً لتطبيق التقنيات الحديثة في تكاثر الإبل. يتناول العقد تطبيق التقنيات الحديثة في تكاثر الإبل والتلقيح الصناعي وطرق الحفظ بهدف تعزيز التعاون والتواصل العلمي. وكانت الجامعة قد أنشأت كرسياً علمياً لتطبيق التقنيات الحديثة في تكاثر الإبل ويأتي كإضافة نوعية لمنظومة الكراسي العلمية فيها. وأكد مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان أن الجامعة تعد مرجعية وطنية وإقليمية ذات خبراتٍ تراكميةٍ في طب وأبحاث الثروة الحيوانية عموماً وموضوع الإبل خصوصاً وتشمل العديد من المرافق العلمية التي تخدم هذا الاختصاص وهي كلية الطب البيطري والثروة الحيوانية ومركز أبحاث الجمال ومستشفى الطب البيطري التعليمي ومحطة الأبحاث والأطباء البيطريين ومساعدي الباحثين وفنيي المعامل والمختبرات العلمية وتحوي تجهيزات وأدوات علمية وخدمية متقدمة. كما قدمت الجامعة برامج دراسات عليا في اختصاصات بيطرية عديدة، موضحاً أن مركز أبحاث الجمال بالجامعة هو أحد المراكز العلمية البحثية والاستشارية المتخصصة في دارسات الإبل ويجري العديد من البحوث المتقدمة في هذا المجال ويتم نشر نتائجها في المجالات المرموقة على المستويين المحلي والدولي، كما أنشأت الجامعة كرسياً علمياً لاقتصاديات النخيل والتمور تابعاً لمركز التميز البحثي في النخيل والتمور بالأحساء ليكون رافداً علمياً من روافد تطوير البحث العلمي في مجال النخيل والتمور، والتي تشكل أحد أبرز مفاصل الاقتصاد الزراعي بالمملكة. وسوف يعمل الكرسي على تحقيق منظومة من الأهداف الهامة من أبرزها العمل على وضع استراتيجية إنتاجية وتسويقية للتمور وتحقيق عائد اقتصادي.