حددت اللجنة الرئيسة للكراسي العلمية في جامعة الملك فيصل غدا آخر موعد لاستقبال مقترحات الكراسي العلمية للمرحلة الحالية وجرى عقد ورشة عمل بعنوان تسويق الكراسي العلمية حضرها عمداء، ووكلاء، ورؤساء الأقسام العلمية في الكليات والعمادات، مديرو المراكز البحثية وقدم الدكتور عبدالمحسن حسين العرفج عميد كلية الهندسة ورئيس فريق إعداد الخطة الاستراتيجية للكراسي العلمية للخمس سنوات المقبلة عرضاً للآلية المقترح تبنيها على المدى القصير لتسويق الكراسي العلمية بالجامعة وتتضمن هذه الآلية خطة للتواصل مع 200 شخصية وشركة وجهاز حكومي وخيري ممن عرف عنهم رعايتهم للكراسي العلمية ودعمهم للبحث العلمي واستشعارهم للمسؤولية الاجتماعية لاستشراف اهتمامهم ورغبتهم في رعاية أي من الكراسي العلمية التي سيتم تزويدهم بقائمة بها. ومن جهته شدد رئيس اللجنة الرئيسية للكراسي العلمية الدكتور عبد الله بن إبراهيم السعادات على أهمية هذا الموضوع وأنه يأتي ضمن حرص الجامعة على الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية بما يحقق رؤية ورسالة الجامعة وأهدافها في خدمة مجتمع المملكة حيث إن الكراسي العلمية وكما هو معلوم للجميع من أبرز روافد منظومة برامج وأنشطة الجامعات العلمية والمعرفية مبيناً تطلع اللجنة الرئيسة للكراسي العلمية لمشاركة كافة الكليات والعمادات والمراكز البحثية في التقدم بالمقترحات لمشاريع الكراسي العلمية النوعية التي تعكس طيف العلوم والمعارف التي تختص بها الجامعة والاستفادة من خطة الجامعة المقترحة للتواصل مع أكبر عدد من الرعاة المحتملين لتبني دعم تلك المشاريع. وبين الدكتور عبد المحسن العرفج رئيس فريق إعداد الخطة الاستراتيجية للكراسي العلمية أن المطلوب للمرحلة الحالية هو أن تتولى الكليات ومراكز البحوث بتحديد عدد من الكراسي العلمية التي ترغب في إنشائها وكتابة مقترح مختصر لكل كرسي علمي على حدة ويشمل مجال الكرسي والمقدمة والأهداف والأهمية وأن يكون موضوع الكراسي العلمية من الآليات التي ترى الأقسام والكليات ومراكز البحوث العلمية أهميتها في مجال التعليم والبحث وخدمة المجتمع وحث جميع أعضاء هيئة التدريس للمساهمة الفعالة في هذا الجهد القيم بالجامعة.