أكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع "الحياة" عبر سكايب أن عملية التفجير التي استهدفت وزارة الداخلية السورية الأربعاء الماضي "أدت إلى إصابة وزير الداخلية السوري محمد الشعار"، مشيراً إلى أن الشعار "ما يزال يخضع للعلاج ومن المرجح أن يكون بمستشفى الشامي في دمشق". وأضاف عبد الرحمن أن العملية ذاتها "أدت إلى مقتل قائد جبهة النصرة في بلاد الشام أبو محمد الجولاني"، موضحاً أن الأخير "كان من المجموعة التي اهتمت بمراقبة تنفيد العملية وقد قتل في الاشتباكات التي اندلعت بعد التفجير". وكانت "جبهة النصرة" تبنت في بيان على صفحتها على "فايسبوك" عملية التفجيرات التي "استهدفت مبنى وزارة الداخلية في دمشق"، موضحة أن "اثنين من استشهاديي الجبهة قاما بركن احدى سيارتيهما ... وقاما بتفجير السيارتين المفخختين عن بعد وقاما بعدها بالاشتباك مع قطعان الأمن و الشبيحة و قتل الكثير منهم ومن ثم تفجير نفسيهما في من بقي منهم". ولم تشر الجبهة في بيانها إلى مقتل أميرها أو إصابة الشعار، لكن التيار السلفي في الاردن عين بعد يوم واحد من تفجيرات الداخلية ابو أنس الزرقاوي اميراً جديدا ل "جبهة النصرة" في سورية.