تبنت "جبهة النصرة" في بيان على صفحتها على "فايسبوك" عملية التفجيرات التي "استهدفت مبنى وزارة الداخلية في دمشق" أمس، موضحة أن "اثنين من استشهاديي الجبهة قاما بركن احدى سيارتيهما أمام مبنى استراحة وزير الداخلية المجرم محمد الشعار وكان ذلك أثناء استراحته". وأشارت الجبهة إلى أن عنصريها "قاما بتفجير السيارتين المفخختين عن بعد وقاما بعدها بالاشتباك مع قطعان الأمن و الشبيحة و قتل الكثير منهم ومن ثم تفجير نفسيهما في من بقي منهم". ولم تعلن الجبهة إصابة وزير الداخلية السوري على الرغم مما تردد في بعض وسائل الاعلام عن اصابته في العملية. وكان المرصد السوري لحقوق الانسان أشار أمس في بيان إلى "مقتل ما لا يقل عن ثمانية من القوات النظامية واصابة اكثر من 40 بجراح بعضهم بحالة حرجة اثر الانفجارات التي استهدفت وزارة الداخلية بحي كفرسوسة عصر الاربعاء". من جهته، أعلن التلفزيون الرسمي السوري أن "ثلاثة انفجارات احدها ناتج عن سيارة مفخخة، استهدفت وزارة الداخلية السورية في منطقة كفرسوسة في غرب دمشق". كلام الصورة: صورة وزعتها "جبهة النصرة لمبنى وزارة الداخلية بعد العملية".