تبنت جبهة النصرة الاسلامية عبر حسابها على موقع تويتر الالكتروني اليوم الخميس الهجوم على وزارة الداخلية السورية الذي أودى أمس الاربعاء بحياة تسعة أشخاص هم نائب وثمانية عسكريين وإصابة وزير الداخلية بجروح مع أكثر من عشرين غيره، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقالت الجبهة في سلسلة تغريدات على تويتر “تم استهداف مبنى وزارة الداخلية في دمشق- كفرسوسة حوالى الساعة 15.30 بتوقيت غرينتش أمس الاربعاء”. وأضافت أن “استشهاديين قاما بركن سيارتيهما أمام المبنى، ومن ثم قاما باقتحامه والاشتباك مع من بالداخل وقتل الكثير منهم”. وتابعت الجبهة “بعدما اشتبك الاستشهاديان وفجرا حزاميهما، تم تفجير السيارتين المفخختين عن بعد”. كما أوضحت أنه كان “تم ركن إحدى السيارتين أمام مبنى استراحة وزير الداخلية محمد الشعار، وكان ذلك أثناء استراحته، وتم تفجير السيارتين عن بعد”. وكان مصدر أمني سوري أفاد صباح اليوم بأن وزير الداخلية محمد ابرهيم الشعار “أصيب بجروح في كتفه نتيجة سقوط ركام عليه في مكتبه، ونُقِلَ إلى المستشفى، إلا أن حالته لا تدعو إلى القلق”. أ ف ب | بيروت