أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن في اتصال مع "الحياة" أن الثوار استطاعوا "تحرير معظم مدرسة المشاة العسكرية شمال مدينة حلب"، مشيراً إلى "الأهمية العسكرية والمعنوية لذلك". وأوضح عبد الرحمن أن "الثوار دخلوا المدرسة التي تبلغ مساحتها نحو 8.5 كيلو متر مربع"، لافتاً إلى أنه "لم يتم تحرير المدرسة بشكل كامل حيث مازالت تدور بعض الإشتباكات داخلها". وأضاف أنه شارك في تحرير المدرسة "كل من لواء التوحيد، لواء عندان، لواء الهجرة، كتائب الباز، وكتيبة السلطان محمد الفاتح". من جهتها نشرت الصفحة الخاصة بأخبار "جبهة النصرة" على الفايسبوك أنه "تم تحرير مدرسة المشاة بالكامل والسيطرة عليها ودحر عصابات الاسد". ولفتت إلى أن "النتائج الاولية لتحرير كلية المشاة العسكرية في حلب حتى الآن: تحرير اكثر 25 معتقلاً من المدنيين والمنشقين كان قد اعتقلهم عصابات الأسد على الحواجز"/ وذلك إضافة إلى "اعتقال اكثر من 50 اسيراً من جنود الاسد الذين رفضوا الانشقاق رغم كل المهل التي اعطيت اليهم، وقتل قرابة 70 جندياً اسدياً رفضوا القاء السلاح والانشقاق". وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها صفحات إخبارية مؤيدة للثورة عناصر من الثوار السوريين داخل المدرسة وهم يعاينون جثث جنود الجيش النظامي وسط سماع إطلاق نار كثيف مازال تردد في المدرسة.