أعلنت الشرطة في كينيا أنها قتلت رمياً بالرصاص أمس، كينياً يشتبه بضلوعه في قتل سياح في مدينة مومباسا الساحلية في تموز (يوليو) الماضي . وكان الهجوم بالرصاص في الحي القديم في مومباسا المطلة على المحيط الهندي، أسفر عن قتل سائحتين روسية وألمانية وسائح أوغندي وسرقت متعلقاتهم الشخصية. وقال روبرت كيتور قائد شرطة مومباسا إنها قتلت الكيني إسماعيل محمد خلال دهم منزله في حي بونديني في مومباسا. وأضاف: «كنا نبحث عنه من شهور وكل مرة كنا نقترب منه فيها كان يتمكن من الهروب». وأشار قائد الشرطة إلى العثور على قنبلة خلال دهم المنزل. وقال إن رجلاً آخر يشتبه بأنه شريك لمحمد أطلق عليه الرصاص أيضا ولكنه فر من المكان. وتساءلت منظمة «هاكي أفريكا» الحقوقية في مومباسا عن سبب إطلاق الرصاص على المشبوهَين بدلاً من القبض عليهما. وقال حسين خالد المدير التنفيذي في المنظمة إن «قتل المشبوهَين أمر غير مقبول ويجب محاسبة الضباط المسؤولين. لا يمكن أن تقتل أحداً من دون إخضاعه للإجراءات القانونية المناسبة».