رفضت السلطات الإسرائيلية دخول كل من الأمين العام لحركه «الجهاد الإسلامي» رمضان شلح ونائبه زياد النخالة والقيادي في حركة «حماس» صالح العاروري إلى غزة للمشاركة في مهرجان انطلاق «حماس»، معتبرة أنهم يهددون التهدئة. وقالت مصادر فلسطينية موثوقة ل «الحياة» إن المسؤولين المصريين ابلغوا شلح والنخالة والعاروري ان ذهابهم سيتسبب في مشكلة ويهدد اتفاق التهدئة، اذ ان السلطات الإسرائيلية بلغت مصر رفض دخولهم إلى قطاع غزة. وكشفت أن المسؤولين الأميركيين اتصلوا مع المصريين وأكدوا لهم ضرورة التزام مطالب الجانب الإسرائيلي، لافتة إلى أن هذا الأمر غير قابل للنقاش، وقالت المصادر: «لم يكن هناك أي خيار أمامهم سوى إلتزام المطلب المصري»، مضيفة: «لا يمكنهم العبور إلى غزة من دون موافقتهم» (مصر). وعلى صعيد زيارة مشعل لغزة على رأس وفد رفيع من قيادات الحركة وصحة ما تردد بأن مصر لم تحصل على ضمانات بسلامتهم، أجابت: «إسرائيل غير ملزمة اعطاء ضمانات ... ولم تقدم أي تعهدات للمصريين على هذا الصعيد»، مشيرة إلى أن إسرائيل لم تقل صراحة أنها سمحت لمشعل وفريقه بالدخول إلى غزة، لكن في الوقت ذاته أوضحت للمصريين أن لا مشكلة لديها في دخولهم. وعما تردد من أن مصر نصحت مشعل بعدم التوجه إلى غزة لكنه أصر على موقفه بضرورة الذهاب، قالت المصادر: «إن نصيحة مصر هذه تتعلق بالظرف الداخلي».