نددت الرئاسة الفرنسية اليوم الأحد بإعدام الرهينة البريطاني ديفيد هينز معتبرة انها "جريمة قتل بشعة تظهر جبن وحقارة" تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي تبنى ذبح عامل الإغاثة. وقالت الرئاسة في بيان إن "جريمة القتل البشعة تؤكد مرة جديدة على ضرورة حشد المجموعة الدولية صفوفها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، تنظيم الجبن والحقارة"، وعبّرت عن "تضامنها" مع عائلة الرهينة وبريطانيا. في سياق متصل، نددت المستشارة الالمانية انغيلا مركل ووزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير بالاعدام، واعتبرا ذلك "عملاً عنيفاً شنيعاً وهمجياً". وقال وزير الخارجية الالماني "مع نشر صور هذه الجريمة على الانترنت، تم خرق محرمات اخرى بشكل غير مقبول". واضاف "في اماكن حكم الدولة الاسلامية تحصل عمليات قتل واغتصاب وحرق. يجب ان تكافح المجموعة الدولية هذا التنظيم الذي يشكل تهديدا للعراق والمنطقة ولنا ايضا". من جهته، عبّر الرئيس الأميركي باراك اوباما أمس السبت عن تضامن الولاياتالمتحدة مع بريطانيا بعد إعدام هينز، متوعداً بالردّ وبالقضاء على التنظيم. كذلك، دان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون إعدام المواطن البريطاني، واصفاً ذبح الرهينة ب"الجريمة الدنيئة" ومتوعداً ب"ملاحقة" مرتكبيها. وبث التنظيم المتطرف أمس السبت شريط فيديو على الإنترنت يظهر فيه أحد عناصره وهو يقطع رأس هينز، مبرراً إعدام الرهينة بأنه رد على قرار لندن الانضمام الى "التحالف الشيطاني" الذي تقوده واشنطن ضده.