شهد مسؤولان عسكريان في جلسة اجرائية ان الجندي الاميركي المتهم بتسريب وثائق سرية عن الحرب الاميركية وضع في مركز احتجاز تابع لمشاة البحرية الاميركية طوال تسعة أشهر بسبب سلوكه المنهجي الذي يكشف عن ميل للانتحار. وعلى الرغم من قول أطباء النفس في مركز الاحتجاز العسكري ان الجندي برادلي مانينغ (24 عاما) ليس ميالا للانتحار شهد اثنان برتبة رقيب كانا يقدمان المشورة له انه كان لا يتواصل مع الاخرين ويرفضهم وردد عبارات كشف فيها عن ميول للانتحار اثناء احتجازه في قاعدة كوانتيكو لمشاة البحرية في فرجينيا. وقال القاضي العسكري الكولونيل دنيس ليند في الجلسة الاجرائية انه اذا اجريت محاكمة للجندي فستجرى في مارس آذار لا فبراير شباط نظرا لطول الاجراءات التي تسبق المحاكمة. ويحاول محامو الجندي ان يثبتوا خلال الجلسات الاجرائية التي تسبق المحاكمة ان الاحتجاز المشدد الذي خضع له موكلهم في كوانتيكو يمثل عقابا غير قانوني ومن ثم يؤدي الى اسقاط 22 تهمة موجهة له ومنها مساعدة العدو التي تصل عقوبتها الى السجن مدى الحياة.