أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني البيان الختامي للدورة، قال فيه إن المجلس ناقش المخاطر والتهديدات التي قد تواجه دول الخليج في ظل المتغيرات والتطورات المختلفة، وأكد وقوف دول المجلس صفاً واحداً في مواجهة أي خطر أو تهديد، وعبّر عن إدانته وشجبه للتفجيرات التي تعرضت لها مملكة البحرين أخيراً، مجدداً تأكيد دول المجلس وقوفها إلى جانب مملكة البحرين. عقد مجلس الدفاع المشترك لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية دورته ال11 يومي الثلثاء والأربعاء 27-28 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 في مدينة الرياض، برئاسة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الدفاع المشترك في دورته الحالية الأمير سلمان بن عبدالعزيز، وبحضور كل من: وزير الاقتصاد الإماراتي ممثل نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وزير الدفاع المهندس سلطان المنصوري، ووزير الدولة لشؤون الدفاع بمملكة البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد آل خليفة، والوزير المسؤول عن شؤون الدفاع بسلطنة عمان بدر البوسعيدي، وممثل وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة رئيس أركان القوات المسلحة بقطر اللواء ركن حمد العطية، ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي الشيخ أحمد الصباح. وشارك في اجتماعات الدورة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، والأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، والأمين العام المساعد للشؤون العسكرية اللواء ركن خليفة حميد الكعبي، وقائد قوات درع الجزيرة المشتركة اللواء ركن مطلق الأزيمع. وناقش المجلس العمل العسكري والدفاع المشترك بين دول المجلس من مختلف جوانبه، وما تم بشأنها من دراسات وما رفع حولها من توصيات، وفي مقدمها تعميق وتعزيز التكامل الدفاعي وتطوير قوات درع الجزيرة المشتركة، وإنشاء معهد للدفاع والأمن على مستوى دول المجلس، كما استعرض المشاركون ما يتعلق بسير العمل العسكري في جوانبه المختلفة وما تم إنجازه بشأنها من دراسات وما تحقق من خطوات في قوات درع الجزيرة المشتركة، وحزام التعاون والاتصالات المؤمنة، بخاصة أهمية إيجاد مسار بديل لكيبل الاتصالات الحالي، والتدريبات المشتركة، وتوحيد المراجع والكراسات والخدمات الطبية. كما ناقش المجلس المخاطر والتهديدات التي قد تواجه دول المجلس في ظل المتغيرات والتطورات المختلفة، وأكدوا وقوف دول المجلس صفاً واحداً في مواجهة أي خطر أو تهديد. وعبّر المجلس عن إدانته وشجبه للتفجيرات التي تعرضت لها مملكة البحرين أخيراً، مؤكدين وقوف دول المجلس بجانب مملكة البحرين. ورفع المجلس التهاني إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمناسبة نجاح الجراحة التي أجريت له، متمنياً له دوام الصحة والعافية، وعبّر المجلس عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ومختلف الجهات المعنية في وزارة الدفاع والقوات المسلحة في المملكة العربية السعودية لدعم العمل العسكري المشترك، واستضافة الكثير من الاجتماعات المتعلقة به خلال ترؤس المملكة للدورة الحالية لمجلس التعاون. ووافق المجلس على تعيين مرشح قطر اللواء ركن مبارك الخيارين، أميناً عاماً مساعداً للشؤون العسكرية لمدة ثلاث سنوات اعتباراً من مطلع نيسان (أبريل) 2013، ووجه المجلس شكره وتقديره للأمين العام المساعد للشؤون العسكرية للواء ركن خليفة الكعبي، على ما بذله من جهد خلال توليه لهذا المنصب. وفي نهاية الاجتماع، وجه وزير الدولة لشؤون الدفاع بمملكة البحرين الفريق طبيب الشيخ محمد آل خليفة، الدعوة إلى أعضاء المجلس لحضور الدورة ال12 لمجلس الدفاع المشترك بمملكة البحرين العام المقبل.