كشف العميد أول في شرطة الجزائر علي بداوي عن تعاون بلاده مع هيئة كبار العلماء في السعودية في مجال مكافحة الإرهاب في الجزائر، مؤكداً أن غالب العناصر الإرهابية «الجزائريين» الذين عادوا إلى جادة الصواب، كانت بعد حصولهم على فتاوى من بعض مشايخ السعودية. وعزا أسباب سرعة تطور نشأة المجموعات الإرهابية في الجزائر إلى الانفتاح السياسي بعد أحداث تشرين الأول (أكتوبر) 1988، واندماج التيارات المتطرفة في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، وعودة الجزائريين من أفغانستان، وإطلاق سراح المحكوم عليهم في قضية بويعلي، وتوقف المسار الانتخابي. وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية في الجزائر مختلفة، منها الهجرة والتكفير، والحركة الإسلامية المسلحة، والجماعة الإسلامية المسلحة، والجيش الإسلامي للإنقاذ، والجبهة الإسلامية للجهاد المسلح، وجماعة حماة الدعوة السلفية، والجماعة السلفية للدعوة والقتال، والقاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.