اعتقلت السلطات الفيليبينية أمس، الداعية الإسلامي الكندي من أصل جامايكي أبو أمينة بلال فيليبس، تمهيداً لطرده. وأوقف فيليبس في دافاو جنوب الأرخبيل، وأعلن مكتب الهجرة أن «أجهزة الحكومة طلبت منا طرده، لأنه يشكّل تهديداً محتملاً للأمن الوطني». وسيُطرد فيليبس (68 عاماً) إلى كندا، علماً أنه كان طُرد من ألمانيا عام 2011 إثر مشاركته في تجمّع لإسلاميين في فرانكفورت، كما منعته الولاياتالمتحدة وبريطانيا وأستراليا من دخول أراضيها. ويفيد الموقع الإلكتروني لفيليبس بأنه وُلد في جامايكا، ثم انتقل إلى كندا حيث اعتنق الإسلام عام 1972، ويتولى إدارة مدرسة أبو هريرة في تورنتو. ويشهد جنوب الفيليبين تمرداً إسلامياً أوقع حوالى 150 ألف قتيل منذ سبعينات القرن العشرين، لكن أبرز تنظيم للمتمردين، «جبهة مورو الإسلامية للتحرير»، أبرم اتفاق سلام مع الحكومة، فيما لا يزال «المقاتلون الإسلاميون لتحرير بنغسامورو» و جماعتا «أبو سياف» ناشطين، وأعلنوا ولاءهم لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).