مانيلا - رويترز - أعلن الجيش الفيليبيني فرار مئات من سكان جزيرة مينداناو جنوب البلاد، بعد معارك بين متمردي «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» وجماعة منفصلة عنها، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص. وقال ناطق باسم الجيش: «لا نتدخل في الصراع، لكننا نساعد في إعادة توطين العائلات المشردة». وأشار إلى فشل جهود الوساطة بين «جبهة مورو الإسلامية للتحرير» وجماعة «مقاتلو بنغسامورو الإسلاميون من أجل الحرية». ورفضت الجماعة المنشقة محادثات السلام التي تجريها الجبهة مع الحكومة الفيليبينية. لكن ناطقاً باسم الجبهة شدد على أن «القتال هو بسبب نزاع على الأرض، ولا صلة له بعملية السلام التي لن تتأثر به».