تشكّل المنتديات الإلكترونية المتخصصة في السيارات وشؤونها مرجعاً مهماً للراغبين في اقتناء سيارات جديدة، إذ تكون العودة إليها للحصول على بعض المعلومات من أصحاب الخبرات، والتعرّف على مزايا وعيوب بعض السيارات، ليتم بعد ذلك الاختيار من عدمه. وتزخر الشبكة العنكبوتية بعدد من المواقع والمنتديات الإلكترونية ذات العلاقة بهذا الشأن، منها ما هو يتعلّق بالسيارات بمختلف أنواعها، ومنها ما هو متخصص في أنواع محدّدة، إلى جانب مواقع أخرى تتخصص في عرض وطلب السيارات، كوسيلة تختصر الوقت والجهد، ويمكن من خلالها اختيار السيارة المناسبة، وتقدّم تلك المواقع تجارب عدة للسيارات، سواء بعرضها على شكل صور أم على شكل مقطع مرئي مصوّر، مع إيضاح الإيجابيات والعيوب، في الوقت الذي يتاح للزوار والأعضاء تقديم استفساراتهم وتساؤلاتهم حول بعض الأنواع، للحصول على الاستشارات والإجابات المنتظرة. ودائماً ما تكون مرحلة المرور بعدد من المواقع الإلكترونية خصوصاً ذات الشهرة الأعلى، أمر ثابت لدى الكثيرين يسبق مرحلة الشراء، انطلاقاً من كونها تسهم في التسهيل عليهم في معرفة السيارة التي تتوافق مع الرغبة المحدّدة والموازنة المرصودة. ويعتبر منتدى السيارات الكورية أحد المنتديات الإلكترونية المتخصصة في السيارات الكورية بأكملها، إذ يقدّم عدد من الأقسام التي تُعنى بشأن تلك السيارات من حيث خصائصها وأفضل أنواعها، وذلك من خلال تقديم التقارير الموسّعة والتغطيات والتجارب، وإتاحة أقسام الصيانة والإكسسوارات وإعلانات البيع وغيرها. موقع «حراج» الإلكتروني يأتي بمثابة مزاد علني إلكتروني، يشمل مختلف أنواع السيارات التي تعرض للبيع، إضافة إلى سيارات أخرى يتم طلبها وتحديد مواصفاتها، مع تحديد السعر والمكان، عندها يتم التفاوض والاتفاق، بعيداً عن الحضور في معارض السيارات. وأوضح مؤسس منتدى السيارات الكورية محمد الخلاوي، أن الهدف الأبرز من تأسيس المنتدى هو التثقيف بمجال السيارات، والتعريف بآلية الاختيار الأنسب والأمثل لكل شخص، مشيراً إلى أنه عمل على ربط الوكيل بالمستهلك من خلال الاتفاق مع اثنين من وكلاء السيارات الكورية، بحيث يمكن للمستهلك التواصل معهم بشكل مباشر. وأضاف: «وجود الخبراء في المنتدى سواء على مستوى الوكلاء أم المهتمين، يتيح الحصول على المعلومات المطلوبة بطريقة سهلة ولا تستغرق الكثير من الوقت، وبالتالي يكون الإقبال بشكل أكبر، خصوصاً من في ظل عدم الحاجة إلى الذهاب لمقر الوكالة إلا عند الضرورة القصوى».